• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 08 أبريل 2016 على الساعة 19:58

بوسعيد للأساتذة المتدربين: إلغاء المرسومين غير ممكن.. هادي دولة ماشي اللعب!!

بوسعيد للأساتذة المتدربين: إلغاء المرسومين غير ممكن.. هادي دولة ماشي اللعب!!

OUA_011 (1)

فرح الباز
خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام”، اليوم الجمعة (8 أبريل)، على ميد راديو، خاطب محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، الأساتذة المتدربين، بالقول إنه “لا يمكن توظيفهم دفعة واحدة لغياب المناصب المالية الكافية”.
وقال بوسعيد إن الأساتذة المتدربين: “كانوا على علم بالمرسومين قبل دخولهم لمراكز التكوين، واعترفوا بها وقد أنصت إلى بعض ممثليهم”، مردفا: “إذا كنا نحترم المؤسسات وهبة الدولة، حيث هذا ماشي لعب، ندير مرسومين ومن بعد نقول لاّ حيدوهم، المشكل حصل والحل الموجود لهذا الملف في إطار المرسومين وفي إطار المناصب المالية، هو الحل الموجود على طاولة الحكومة”.
وأضاف وزير المالية أن جوابه على مراسلة رئيسي فريق الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي في مجلس المستشارين، بخصوص ملف الأساتذة المتدربين، “لم يتخذ فيه موقفا من هذا الحل، فأنا أعطيت جوابا على سؤال فقط”، مردفا: “ما يمكنش نكون خارج ما قررته الحكومة وهذا ما جاء في الجواب الذي لم يكن فيه أي تناقض مع توجهات الحكومة”.
ورفض بوسعيد رفضا قاطعا أن يعتبر رده على هذه المراسلة “طعنة في ظهر رئيس الحكومة”.
واعتبر وزير المالية أن المطالبة بإلغاء المرسومين أمر “غير ممكن”، قائلا: “ما يمكنش، راه دولة هادي ماشي اللعب، كما لا يمكن توظيف الفوج كاملا في نفس السنة هذا غير ممكن لغياب المناصب المالية”.
وأوضح الوزير التجمعي أن “الحل المقترح من الحكومة، أي التزام الحكومة بالتوظيف على دفعتين، هو الموجود.. بقات ربما يلا كان شي آليات باش هاد الناس يطمئنوا ممكن، ولكن في إطار هذا الحل.. وفي هذه الظروف ليس هناك إلا الحل الحكومي، وأبدا لم أقل إنني مع حل آخر”.
وتابع بوسعيد: “أتمنى من الإخوة الأساتذة المتدربين أن يعودوا إلى الهدوء حيث ملي تتوقع الشوشرة والبوليميك لا يفضي إلى الحل”.