اعتبر محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن “المغاربة سئموا من أصحاب السلوكات السياسية المنحطة وعاقبوهم”.
وأكد بوسعيد، في كلمة له أول أمس الجمعة (13 شتنبر)، خلال افتتاح الدورة الخامسة لجامعة الشباب الأحرار،
وحث شبيبة حزبه على توعية هؤلاء، مستشهدا بقوله تعالى: “ربنا لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا”.
أكد محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على ضرورة احترام الآخرين الذي ينطلق من احترام المرء لنفسه، معتبرا أن الخطاب السياسي في بلادنا تدهور وانحط إلى مستوى أصبح ينفر من السياسة.
وتحسر بوسعيد، على ما وصفه بـ”الانحطاط يأتي من أناس يحاولون القيام بدور المعارضة عبر نشر المغالطات وشخصنة الأمور عوض النقد البناء”.
وأعرب القيادي في حزب “الأحرار”، عن فخره بالشباب التجمعي الذي يجسد في نظره استمرارية الحزب وحضوره وتطلعاته، منوهاً باستثمار رئيس الحزب، عزيز أخنوش، في الشباب والمرأة، والذي يجني الحزب اليوم ثماره، ومعتبرا أن الحزب اعتمد على الشباب قولا وفعلا.
ودعا بوسعيد شبيبة الحزب إلى احترام المسؤوليات والمناصب التي سيتقلدونها في خدمة الوطن والمواطنين الذين منحوهم أصواتهم، مشيرا إلى أن على هؤلاء الشباب العمل بجد دون خوف ولا دهشة، لأن الحسرة إنما تكون بعد مغادرة المناصب وعدم القيام بالمبادرات الواجبة بدافع الخوف”.