فرح الباز
تعليقا على “الأزمة” التي أثارها صندوق التنمية القروية بين كل من رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ووزير الفلاحة عزيز أخنوش، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، أوضح الأخير أن “تصريح ابن كيران في المجلس الحكومي الذي قال فيه بأنه على علم، فهذا يعني أنه طوي الملف”.
وأوضح بوسعيد أن “هذا صندوق مثل العديد من الصناديق، ورئيس الحكومة آمر بالصرف لصندوقين، وهما هذا الصندوق وصندوق التنمية البشرية، ولكن باقي الصناديق والتي يقدر عددها تقريبا بـ60 صندوقا ماشي رئيس الحكومة هو الآمر بالصرف”.
وأشار بوسعيد، خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام” اليوم الجمعة (8 أبريل) على ميد راديو، “راه الآمر بالصرف ما كيدبرش الصندوق، اللي كيدبر هو هاداك اللي كيتعطاه التفويض”، مسترسلا: “أعتقد بأننا حين نشتغل في فريق ليس المهم هو من يعمل مذا، بل كيف نعمل جميعا من أجل التحسن والبناء”.
وتابع وزير المالية: “هذا موضوع يخص العالم القروي الذي كانت فيه برامج متعددة للتنمية لكن جاءت المبادرة الملكية في الخطاب الملكي من أجل وضع برنامج متكامل ومندمج.. وقلنا باش تكون التقائية البرمجة لا بد من وجود تمويل وهو صندوق التنمية القروية”.
