قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إنه لا يمكن فصل الإرهاب عن النزعة الانفصالية، مبرزا أن من يمول ويدعم الجماعات الانفصالية بالسلاح، يساهم في نشر الإرهاب ويُعرض السلم والأمن الإقليميين للخطر.
واعتبر وزير الخارجية المغربية، في كلمته خلال الافتتاح الرسمي للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، الذي تحتضنه مراكش اليوم الأربعاء (11 ماي)، أن العلاقة بين الإرهاب والنزعة الانفصالية لا تحظى بالاهتمام اللازم على الرغم من أنها تثير قلقاً كبيرا.
وشدد الوزير، على أن التواطؤ ضد سيادة الدول واستقرارها يخلق تحالفا موضوعيا بين الجماعات الإرهابية والانفصالية.
هذا ولفت ناصر بوريطة، إلى أن منطقة غرب إفريقيا والساحل، تمثل أكثر المناطق تأثرا في القارة الإفريقية، حيث أدت المواجهات المستمرة إلى نزوح أكثر من 1,4 مليون شخصا.
السيد بوريطة: تمثل منطقة غرب إفريقيا والساحل، أكثر المناطق تأثراً في القارة الإفريقية، حيث أدت المواجهات المستمرة إلى نزوح أكثر من 1,4 مليون شخصا. وخلال العقد الماضي، كلف الإرهاب خسائر اقتصادية بلغت 171 مليار دولار أمريكي. pic.twitter.com/UnGCqlZ0WO
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) May 11, 2022
ويتولى المغرب إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا والنيجر الرئاسة المشتركة لأول مجموعة تركيز لإفريقيا ضمن التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، حيث أبرز الوزير المغربي، أن الرئاسة المغربية المشتركة لهذه المجموعة من توفير منصة إضافية للمملكة المغربية من أجل تبادل الخبرات المكتسبة من استراتيجيتها الشاملة والمندمجة لمكافحة الإرهاب، التي تم تطويرها تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
Congratulations to Morocco for joining Niger, Italy and the US as the inaugural co-chairs of the Africa Focus Group for the Global @Coalition to #DefeatISIS. The Kingdom continues to play a critical role in helping the Coalition achieve the enduring defeat of ISIS.
— U.S. Embassy Morocco (@USEmbMorocco) December 2, 2021
وانطلقت، اليوم الأربعاء (11 ماي)، أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد “داعش” بمدينة مراكش، وهو الأول من نوعه في إفريقيا.
وسيخصص هذا الحدث الدولي الهام، الذي يشهد حضور ممثلي أزيد من 80 دولة ومنظمة دولية، للتداول في التحديات التي يفرضها الإرهاب بجميع أشكاله، وتموقع تنظيم داعش بالقارة السمراء.