• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 22 مايو 2020 على الساعة 23:00

بودريقة عن مكالمته المسربة: تعرضت للابتزاز ورجاويين موالين للزيات استعملوا معي أساليب حمزة مون بيبي

بودريقة عن مكالمته المسربة: تعرضت للابتزاز ورجاويين موالين للزيات استعملوا معي أساليب حمزة مون بيبي

كشف محمد بودريقة، الرئيس الأسبق للرجاء الرياضي، أن تسريب المكالمة الشخصية التي جمعته بمشجع رجاوي، مقيم في الديار الألمانية، في هذه الظرفية، كان لغرض في نفس يعقوب، مشيرا إلى أنه لجأ إلى القضاء ضد أشخاص قاموا بابتزازه.
وقال بودريقة، في حوار مع يومية “الصباح”، إن المكالمة قديمة تعود إلى فبراير الماضي، كما أنها شخصية، وتدخل في إطار خصوصي، وليست تصريحا رسميا، لكن تسريبها كان بهدف الإيقاع بينه وبين الرجاء وجمهوره، سيما أن ذلك تم مباشرة بعد نشره تدوينتين، تعليقا على حديث الرئيس الحالي جواد الزيات حول أمور، اعتبرها مغالطات.

وتابع: “تسريب المكالمة في هذا التوقيت ليس عبثا، وجواد الزيات تكلم عن أمور غير صحيحة، بالنسبة إلي. بعد ذلك كتبت تدوينتين، تعليقا على بعض الأشياء التي تبين لي أنها عبارة عن مغالطات. في اليوم الموالي تفاجأت بهجوم لبعض الصفحات الموالية للرئيس علي، وبعض مسيري هذه الصفحات يقولون إن لديهم تسجيلات أخرى، هددوني بها، لهذا لجأت إلى القضاء، بسبب الابتزاز الذي تعرضت له. بالنسبة إلي هؤلاء الأشخاص استعملوا معي أساليب حمزة مون بيبي، لذلك لجأت إلى القضاء”.

وفي تعليقه على المكالمة المسربة، قال بودريقة “أ ولا، التسجيل قديم، وتم نشره في بعض الصفحات في هذه الظرفية لغرض في نفس يعقوب، وتم نشره من قبل امرأة محسوبة على جمهور الرجاء، ولديها علاقات مع أحد المسيرين، ومع منخرطين في الرجاء، ونشرت التسجيل مفبركا، والهدف من ذلك هو الإيقاع بيني وبين جمهور الفريق”.

وأضاف بودريقة “أن هذل التسجيل يعود إلى أواخر فبراير الماضي. كانت مكالمة خاصة بيني وبين شخص في أوربا، أعرفه ويعرفني، وليست تصريحا صحافيا، حتى يأخذ هذه الهالة، بل يدخل في إطار الخصوصية، ولم أعط للشخص الذي تحدث معي في الهاتف أي أوامر أو تعليمات، كان يطرح علي أسئلة في إطار نقاش خاص وعاد. كل واحد منا يمكنه أن يتكلم مع شخص آخر، حول أشياء خاصة، بطريقة من الطرق، لكن هل يعقل أن مكالمة بين شخصين يتم تسريبها والتعامل معها كأنها موقف أو تصريح رسمي. والقانون الجديد يجرم مثل هذه الأشياء، وما وقع لي يمكن أن يقع لأي مواطن”.

وعن ذكر الوداد ورئيسه سعيد الناصري تابع بودريقة “أولا، الشخص الذي تحدث معي رجاوي، وسألني حول موضوع ازدواجية المهام، وقلت رأيي في الموضوع. قلت له إن القانون يشترط على رئيس العصبة أن يكون رئيس ناد، وقلت له إنك لن تغير شيئا في هذا الموضوع، لأن القانون واضح، ويمكنه فقط أن “يبرزط”، وهنا جاءت كلمة “الذبابة”.

وفي إجابته عن سبب اعتذاره قال بودريقة “اعتذرت عن المكالمة، لأنه أقحم فيها اسم الوداد ورئيسه، واعتذرت لأنه تم جري للحديث عن موضوع بعيد عني. أقول دائما إن الوداد لا يمكن أن يكون قويا دون الرجاء، والرجاء لا يكون قويا دون الوداد. لدينا نحن الرجاويين تنافس مع الوداديين، وبعيدا عن الكرة نحن أصدقاء، هذا ما ينطبق على علاقتي بالناصري، وهذا النقاش والسجال ظاهرة صحية، ومن بين عوامل إشعاع الرجاء والوداد والديربي، ونجد هذا السجال في الأسر بين الإخوة والآباء والأبناء. وخارج الكرة، نحن إخوة وأصدقاء”.