محمد محلا
حكيم بنشماش، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس المستشارين، أعلنها حربا على عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ووزارئه، في حال ما إذا رفضوا الحضور إلى المجلس للمساءلة السنوية.
بنشماش، الذي حل ضيفا على برنامج “كيفاش” على ميد راديو، اليوم الجمعة (7 يونيو)، كشف أن المعارضة ستلجأ إلى أشكالة احتجاجية أكثر تطرفا إذا لم ترغب الحكومة في الحضور لمساءلتها.
كل جلسة في مجلس المستشارين عندك قصة جديدة، آخرها اللجوء إلى المادة 120 من القانون الداخلي. علاش؟
إذا استمرت الحكومة في المنطق الذي تتعامل فيه معنا غادي تلقى راسك مضطر تدير هاد القصص الأخرى اللي قلتي عليها.
علاش؟
اللي وقع هو عندنا مشكل حقيقي مع الحكومة، ملي الواحد يستدعي وزارء خمسة أشهر وما كيجيوش، وملي كتطلب من رئيس الحكومة أنه يفعل الدستور في الجانب الذي يتعلق بجلسات المساءلة السنوية، وما يجيوش، معناه أن هاد الناس يستخفون ويستهترون بالمسؤولية وبالبرلمان، وهاد الشي ما يمكنش نسكتو عليه.
الحكومة كتقول، على لسنا أحد الوزراء، أن مجلس المستشارين غير دستوري في وقت جلساته كتكون حامية أكثر من مجلس النواب؟
قالها شي وزير، لأن هاد الوزراء فيهم شي وحدين ملي كينفعلو كيسحاب ليهم راسهم راهم في تجمعات حزبية، وملي كينفعلو كيتفوهو بكلام غير مسؤول. والحكومة ما عندهاش الجرأة ولا الشجاعة باش تقول أن المجلس غير دستوري، لأن هذا المجلس دستوري وإلا البلاد كلها متفقة على العبث.
الحزب ديالكم دخل مع رئيس الحكومة في لغة “كليلة ودمنة” ملي وصف أمين العام حزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، بالحلوف، في وقت كنتو بعاد على هاد النوع من المصطلحات. آش تبدل اليوم؟
من نهار جينا للساحة السياسة الوطنية الحزب اللي كيقود اليوم الحكومة كيهاجم فينا وكيسب فينا في البرلمان وخارجه، وكنا حريصين على أنه ما ندخلوش معاه في هاد اللغة وما نزلوش معاه لهذا المستوى، وتذكرو معايا بأن بنكيران ما خلى ما قال فينا باللغة البذيئة واللغة اللي هابطة بزاف، مرة وحدة سجل على حزبنا أنه استعمل كلمة لم نكن لنستعملها، لأن دور الفاعل السياسي هو أنه يستعمل لغة راقية.
هاد الحكومة بكثرة ما ولات كتستعمل أسلوب السب وديال العفاريت والتماسيح والضفادع، كيوقع بعض المرات نجاوبو هكذا.
ياك ما كتديرو الحيحة باش يخرج بنكيران يغوت؟
دابا هو هاد الراجل مدابز مع كلشي، ماشي غير مع المعارضة، وصلنا لمستوى قبيح، ما كاين باس الإنسان يغلط، ولكن كل الخطأ أن الإنسان ما يراجعش الأخطاء ديالو.
