طارق باشلام
قال حكيم بنشماش، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس المشتشارين، إنه على عكس ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام المعارضة لم تحسم بعد في قرار مقاطعة الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة، أو حضورها، يوم غد الأربعاء (19 يونيو)، لكنها ستحسم نهائيا في القرر بعد اجتماع موسع لجميع فرقها مساء اليوم الثلاثاء (18 يونيو). بنشماش أكد لـ”كيفاش” أن المعارضة في مجلس المستشارين سعت، من خلال آخر ندوة عقدها رؤساء الفرق، إلى طرح إشكالات عميقة في قضية جلسات المساءلة الشهرية التي يعقدها رئيس الحكومة، مرتبطة أساسا بتوزيع الغلاف الزمني في مجموع المداخلات، وما أسماه بـ”التهجمات التي يتعرض لها بعض المستشارين البرلمانيين”، وأيضا ما اعتبره خلطا في مجلس المستشارين بين صفة رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية. وعن مساعي الاتفاق بين الفرق البرلمانية وبين الحكومة قال بنشماش: “نريد برلمانا يسائل الحكومة وليس العكس، ومطلبنا واضح، الدستور يعطي للمعارضة مكانة خاصة، وما نطمح إليه أن تعطى لها هذه المكانة”. وأضاف بنشماش: “حاولنا الاتفاق مع الحكومة، في شخص الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، على أن نضع قواعد مؤقتة واستثنائية لبلورة تفاهمات جديدة، ولجعل هذه الجلسات لحظات دستورية يقوم فيها البرلمان بمساءلة الحكومة وليس العكس، وما نلاحظه أن الحكومة والأغلبية المساندة ليها تستحوذ على معظم الوقت وهذا ما يتناقض مع نية المشرع
