• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 05 مايو 2019 على الساعة 16:00

بنشماش: فتحنا أبواب “البام” لكل من هب ودب… وركزنا على الانتخابات أكثر من تركيزنا على الحزب

بنشماش: فتحنا أبواب “البام” لكل من هب ودب… وركزنا على الانتخابات أكثر من تركيزنا على الحزب

أسماء الوكيلي
أكد حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة على أن الحزب الذي يقوده يعيش في “أزمة”، من ضمن أسبابها تركيزه فقط على نتائج الانتخابات.
وقال بنشماش، خلال دورة المجلس الوطني لحزب “الجرار” يوم أمس السبت (4 ماي) في سلا، “بدون لف أو دوران أقر بأننا نعيش أزمة بمعنى من المعاني”، و”إحدى أكثر مظاهر الأزمة بروزا هي المسألة التنظيمية، لقد استطعنا أن نحصل على أكثر من مليون صوت خلال آخر انتخابات تشريعية وحصلنا خلالها على الرتبة الثانية بين الأحزاب المشاركة في هذا الاقتراع، لكن يجدر بنا أن نتساءل ما هي القيمة السياسية الحقيقية لهذه النتيجة؟وكم من المواطنين كسبنا وعيهم بالمشروع المجتمعي الذي ندافع عنه ونسعى إلى تحقيقه؟ وكم من الأطر الشابة استطعنا تأطيرها بمرجعيتنا الفكرية وتسليحها بالوعي السياسي اللازم؟ وكم من منظمة أو حركة موازية أسسنا في المدن الكبيرة والصغيرة والقرى؟”.
وتابع المتحدث “لقد اعتقدنا بأن نجاح مشروعنا يتوقف على عدد ناخبينا ومنتخبينا أساسا، مطمئنين إلى أن مجرد صعود مؤشراتنا الرقمية كاف لضمان استمرار المشروع”، وذلك ما قابله “نسيان أو تناسي أن أهم ما في الجسد ليس هو الهيكل بل الروح الكامنة فيه، هو الطاقة التي هي أوكسجين النضال اليومي المثابر بين الناس في فضاءات العمل وكل فضاءات التواجد الاجتماعي”.
تبعا لذلك، صار “البام” حسب بنشماش، يقوم على “اعتماد ضمني أو معلن للاختيار “الانتخابوي” الذي لا يقيم وزنا للتنظيم إلا انطلاقا من علاقته بالانتخابات والفوز السريع فيها وما يتلوها من مسؤوليات في الهيئات المنتخبة، سرعان ما تتحلل في صيرورات التدبير اليومي فتصبح ظواهر غريبة لا يجمعها بالحزب شيء ذو بال، حتى أصبح الحزب يشتغل للانتخابات محولا إياها إلى هدف بحد ذاته عوض أن يكون الحزب ممسكا بدفة الأمور”.
ونتج عن هذه الأوضاع وفق بنشماش “فتحنا أبوابنا على مصاريعها لكل من هب ودب في عالم كسب الأصوات الانتخابية مهما كان الثمن، وتقاعسنا عن البحث النظري واحتقرناه وأحجمنا عن التكوين والتـأطير للأجيال الجديدة من الملتحقين بصفوفنا وابتعدنا عن مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير أمورنا الداخلية”، وهو ما ينضاف إلى “أننا تركنا منتخبينا بلا بوصلة ملائمة في مجال تدبير تحالفاتهم بل وأساسا في مجال تدبير وحل مشاكل المواطنين وتخلينا عن وعودنا فيما يتعلق بسياسة القرب”.