• تشابي خلفا لأنشيلوتي.. هل سيراهن الريال على نجمه السابق لقيادة المستقبل؟
  • الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
  • ولادنا سبوعة ورجالة.. المغاربة في قلب كل النهائيات الأوروبية هذا الموسم
عاجل
الأربعاء 31 يوليو 2013 على الساعة 00:00

بنات لالة منانة.. التلفزيون يساهم في “تكليخ” المواطنين

بنات لالة منانة.. التلفزيون يساهم في “تكليخ” المواطنين

بنات لالة منانة.. التلفزيون يساهم في "تكليخ" المواطنين

 

أحمد فنان

ولينا بحال المصريين، كندوزو ما يمكن أن يساهم في “تجهيل” المواطن البسيط غبر المسلسلات الرمضانية. كيفاش؟

واحدة من بنات منانة في المسلسل الذي يُبث حاليا على دوزيم، كانت تعاني داء القصور الكلوي. سقط في هواها زوج أختها المتوفاة، وتبرع عليها بواحدة من كليتيه، ثم تزوج بها.

القانون المغربي رقم 98-16 المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وأخذها وزرعها يقول في مادته التاسعة: “لا يجوز أخذ عضو بشري من شخص حي للتبرع به إلا من أجل المصلحة العلاجية لمتبرع له معين يكون إما أصول المتبرع أو فروعه أو إخوانه أو أخواته أو أعمامه أو عماته أو أخواله أو خالاته أو أبناءهم”. كما يمكن أن يكون الأخذ لفائدة زوج أو زوجة المتبرع شريطة مرور سنة على زواجهما.

ويجب إثبات علاقة القرابة بين المتبرع والمتبرع له المنصوص عليها في الفقرة الأولى من هذه المادة.

المهم، الذين قرؤوا السيناريو وأجازوه في دوزيم، ساهموا في نشر ثقافة قانونية خاطئة، وفي عملية تضليل وتغليط للمواطنين، لأن الرجل الذي منح كليته لـ”شامة” ليس من أصولها ولا من فروعها ولا من أبناء أعمامها أو عماتها أو أخوالها أو خالاتها. وحسب القانون، كان ينبغي أن يتزوج بها أولا، ثم ينتظر مرور سنة على زواجه بها، وبعد ذلك يمكن أن يتبرع بكليته لفائدتها.

سؤال: الفاس داز فالراس. شنو المعمول دابا؟