• لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس الإكوادور.. بوريطة يحل بكيتو
  • البسالة فين كتوصل.. أمن ابن جرير يوقف قاصرين قاما بتفجير “بوطا” في الشارع العام
  • الدرويش: الأساتذة الجامعيون ليسوا أنبياء ولا ملائكة… وسبق ونبهنا وزير سابق إلى سلوكات أستاذ ملف “الماستر مقابل المال”
  • الرباط.. ولاية الأمن تفتح تحقيقاً في واقعة نزاع بين شرطية وسائق طوبيس
  • السعدي: لم أكن يوماً طالباً في “ماستر قيلش”… ولا أفهم حقيقة دوافع من يسعى إلى الزج باسمي في هذا الملف
عاجل
الخميس 29 أغسطس 2013 على الساعة 11:12

بميزانية خيالية تظل طي الكتمان.. صلات الوثيقة بين الدولة الجزائرية والبوليساريو

بميزانية خيالية تظل طي الكتمان.. صلات الوثيقة بين الدولة الجزائرية والبوليساريو

تيندوف

 

كيفاش

كشفت الصحيفة الإلكترونية “تامورت.أنفو”، في نشرتها يوم أمس الأربعاء (28 غشت)، النقاب عن الصلات الوثيقة بين الدولة الجزائرية والبوليساريو، مشيرة، استنادا إلى العديد من المصادر الجزائرية وخصوصا الدبلوماسية منها، إلى أن الجزائر تتكفل بكافة نفقات هذه الجبهة التي تأويها في تندوف فوق التراب الجزائري.

وكتبت الصحيفة الإلكترونية أن جبهة البوليساريو تسدد جميع نفقات التنظيم من ميزانية الدولة الجزائرية.

ونقلت “تامورت.أنفو” عن رئيس حكومة جزائري سابق قوله إن هذه الميزانية التي تدفعها الجزائر خيالية، ولكنها تظل طي الكتمان.

وحسب المسؤول ذاته، فإنه لا يمكن لأي صحافي أو سياسي جزائري الحديث عن هذا الموضوع أو التلميح إليه لأنه يعد من المحرمات، على حد قوله.

ولاحظت الصحيفة في هذا السياق أن القادة السياسيين الجزائريين يجهلون تماما قيمة التكلفة المالية للدعم غير المشروط الذي تقدمه الجزائر إلى جبهة البوليساريو، مبرزة أن دائرة الاستعلامات والأمن الجزائرية وحدها على علم بذلك.

وأضافت أنه لا أحد بإمكانه أن يقدر، ولو بشكل تقريبي، عدد المليارات التي تضخها الجزائر في حسابات البوليساريو.

وحسب المصدر ذاته، فإن الأمر يتعلق بسر من الأسرار ليس بوسع أي نائب برلماني أو وزير جزائري معرفته، فالمبالغ المدفوعة إلى أفراد جبهة البوليساريو، وهي مجموعة يتم تحريكها كدمية من قبل المخابرات الجزائرية، لا تخضع لأي مراقبة من قبل السياسيين.

وأكدت ” تامورت.انفو”، من جهة أخرى، أن الدولة الجزائرية تمول ميليشيات البوليساريو، ناهيك عن الدعم السياسي الذي تقدمه الجزائر إلى الانفصاليين لزعزعة استقرار المغرب.