• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
الخميس 07 سبتمبر 2023 على الساعة 16:27

بميدالية الشرف الرئاسية.. الرئيس الإسرائلي يوشح مستشار جلالة الملك أندري أزولاي

بميدالية الشرف الرئاسية.. الرئيس الإسرائلي يوشح مستشار جلالة الملك أندري أزولاي

وشح رئيس دولة إسرائيل، إسحاق هرتزوغ، أمس الأربعاء، مستشار جلالة الملك أندري أزولاي، بميدالية الشرف الرئاسية وذلك خلال حفل كبير احتضنه القصر الرئاسي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب أزولاي عن “الاعتزاز الكبير” الذي يشعره به في خدمة جلالة الملك محمد السادس وقبله والده المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني. وقال أزولاي، الذي كان مساره وحياته دائما متجذرين ومحددين بمغربيته وهويته وبالمسؤوليات المختلفة التي أسندت إليه، “في المغرب، في أرض الإسلام، أنا يهودي فخور وأعيش يهوديتي بالكامل”.

وأضاف أن “هذا الاعتراف هو مصدر أمل كبير، ومصدر فخر كبير بالنسبة لبلدي المغرب، وللحضارة المغربية والاستثناء المغربي الذي ي حتفى به اليوم والذي يواصل بكل قوة تجسيد قيم السلام والتعايش”.

وتابع أزولاي أن “كل المغاربة تم تكريمهم اليوم، هو تكريم لبلدي العزيز المغرب بكل روافده العربية والأمازيغية واليهودية من ين روافد أخرى”، مضيفا أن المغرب تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو التجسيد الواضح لفن الممكن، حيث تتعايش وتتفاعل في سلام ووئام كل الروحانيات”.

وبهذه المناسبة أشاد الرئيس الإسرائيلي بأزولاي “رجل السلام والحوار ورجل الدولة، المستشار الكبير لجلالة المغفور له الحسن الثاني وجلالة الملك محمد السادس”.

وتعتبر ميدالية الشرف الرئاسية أعلى وسام مدني إسرائيلي يمنحه رئيس الدولة، وقد أحدثها الرئيس السابق شمعون بيريس في عام 2012. وحتى الآن تم منحها ل 29 شخصية مرموقة من بينها هنري كيسنجر وجو بايدن وبيل كلينتون وباراك أوباما.

وتمت بهذه المناسبة كذلك الإشادة بأزولاي كرجل سلام وحوار، وبدوره في تعزيز التواصل والتقارب بين الثقافات والحضارات والتفاهم بين الشعوب، وأيضا بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وباعتباره يهوديا فخورا في أرض الإسلام، كرس حياته لتعزيز الحوار والعمل الملتزم بلا كلل في خدمة السلام، مدفوعا في ذلك برؤية ملكه، حريصا أينما وجد على نشر ثقافة الأمة المغربية المتجذرة بعمق في قيم التسامح والعيش المشترك.