عبر وزير وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن عن سعادته باستقبال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مشيرا إلى أن اللقاء كان فرصة لمناقشة عدد من الملفات المهمة، على رأسها تقوية الشراكة بين البلدين، وقضايا إقليمية والعلاقات مع إسرائيل.
وقال بلينكن، اليوم الاثنين (22 نونبر)، من مقره في واشنطن في أول كلمة له: “سعيد باستقبال صديقي ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، هنا بمقر وزارة الخارجية”، وتابع: “سنحت لنا الفرصة للتحدث واللقاء في عدة مناسبات منذ يناير، ولكنني سعيد بتواجده هنا اليوم، لأن لدينا شراكة متينة مع المغرب ونريد تعزيزها وتعميقها”.
وحول المواضيع التي تمت مناقشتها، أوضح وزير الخارجية الأمريكي قائلا: “أتيحت لنا الفرصة اليوم لمناقشة عدد من القضايا في المنطقة، إضافة إلى العلاقات المغربية الإسرائيلية، وأعتقد أن هذه الزيارة جاءت في الوقت المناسب، لأن لدينا الآن موفدا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، وأتطلع للحديث مع الوزير بوريطة عن عمله وجهوده هناك”.
ومن جهته، أكد ناصر بوريطة عن أهمية تعزيز وتقوية العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب والحوار الاستراتيجي والتعاون العسكري بين البلدين، وأشار صاحب حقيبة الخارجية إلى التحديات العالمية التي يواجهها الجانبان، ومنها التغير المناخي والإرهاب. كما تطرق إلى بعض القضايا الإقليمية، ومنها الملف الليبي.