يتواصل الاحتقان في قطاع التعليم للأسبوع السابع على التوالي، في ظل محاولات الحكومة لاحتواء البلوكاج التعليمي إثر إضرابات شغيلة القطاع.
وعلى الرغم من إعلان الحكومة تجميد النظام الأساسي الجديد لمراجعته وتعديله، يؤكد “التنسيق الوطني لقطاع التعليم” رفضه لمخرجات لقاء رئيس الحكومة مع النقابات الأربع أمس الاثنين (27 نونبر)، مشددا على عزمه الاستمرار في الإضراب.
استمرار الإضراب
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، اعتبر عبد الله اغميمط، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، أن مخرجات الاجتماع بين الحكومة والنقابات التعليمية بئيسة ولا ترقى للانتظارات”.
وعن استمرار الإضراب، قال اغميمط: “الشغيلة مستمرة في المعركة إلى حين الاستجابة للمطالب المشروعة”.
وشدد النقابي، على أن “نساء ورجال التعليم أبدوا حسن النية لعقدين متتالين مع الحكومتين السابقتين لكن لم يتم تقديم لهذا القطاع سوى الضربات تلو الضربات”.
وتابع، في السياق ذاته: “ما كاينش معطيات اللي يمكن تقنع بيها الناس يرجعو للأقسام، التلاميذ والأسر مضطرين ولكن المسؤول عن الوضعية هو الحكومة… الإضراب يعبر عن حركة اجتماعية بمطالب مهنية محضة”.
لا محاضر لا توقيعات
واعتبر اغميمط، على أن “اللقاء بين رئيس الحكومة والنقابات الأربع شكلي… لا محاضر لا توقيعات، مجرد تصريحات شفوية من رئيس الحكومة وشركائه”، منتقدا “إقصاء النقابة والتنسيقيات من الاجتماع”.وقال النقابي، إن “اللقاء لم يحمل أي جديد فقط كلام عام بتجميد النظام الأساسي… الملفات العالقة ما تكلموش عليها”.
واعتبر عبد الله اغميمط، أنه “ما كاينش الحدود الدنيا اللي كيطالبو بيها نساء ورجال التعليم وبالتالي لا تلزمنا لأنه ما كاينش جواب على مطالب الشغيلة التعليمية بعد شهرين من الاحتجاجات”.
وتابع: “الحكومة ما جابتش عرض جات خالية الوفاض غير الهدرة هذا كلام خاوي لا يلزمنا”.
