نفت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 (عكاشة)، ما تداولته بعض المواقع الالكترونية نقلا عن المعتقل ناصر الزفزافي، المتابع على خلفية أحداث الحسيمة، حول تلوث مياه هذه المؤسسة السجنية.
ونفت إدارة سجن “عكاشة”، في بلاغ لها، أن تكون قنينة المياه التي أشهرها الزفزافي، خلال جلسة المحاكمة التي جرت اليوم الخميس (5 أبريل)، مصدرها المؤسسة السجنية، والتي قال إن فيها مياه بها صدأ.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن الزفزافي “لم يكن يحمل أية قنينة أو أية متعلقات أخرى أثناء مغادرته للمؤسسة، مما يطرح علامات استفهام حول مصدر تلك القنينة والأهداف الكامنة وراء ترويج تلك المزاعم الكاذبة أمام المحكمة وباقي الحضور”.
واعتبر المصدر ذاته أن “مثل هذه الألاعيب ما هي إلا مسرحية هزلية، المراد منها هو تضليل الرأي العام من خلال تحوير مسار قضايا السجناء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، وذلك باختلاق سخافات وترهات بلا ذوق ولا منطق”.
وأكدت المؤسسة السجنية، في بلاغها الذي أرفقته بمقطعي فيديو قالت إن أحدهم تم تصويره في زنزانة الزفزافي والثاني في حمام السجن، أن المياه المتوفرة في المؤسسة السجنية “سواء تلك المخصصة للشرب أو الاستحمام، تتوفر على جميع معايير الجودة المطلوبة كما تنص عليها القوانين الجاري بها العمل”.
وعبرت إدارة سجن “عكاشة” عن استعدادها لفتح المجال في أي وقت للجهات المختصة من أجل معاينة جودة المياه المتوفرة بها.
وكان الزفزافي، خلال جلسة المحاكمة التي جرت أطوارها اليوم، أشهر قنينة ماء، وقال إنه “مصدي”، مؤكدا أنه ذهب صباح اليوم للاستحمام بفي حمام السجن، فوجد الماء ملوثا.
