• بحضور الوزير قيوح.. توزيع رادارات جديدة لفائدة الأمن والدرك (صور)
  • في مدن الحسيمة والعيون والناظور.. تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
  • ماشي غير المعارضة.. الأغلبية البرلمانية تطلب بتشكيل مهمة استطلاعية حول دعم استيراد المواشي
  • الموقف الأمريكي الداعم لمغربية الصحراء.. دلالات استراتيجية قوية
  • توتر شديد في مخيمات تندوف.. الجيش الجزائري يقتل مجددا منقبيْن عن الذهب
عاجل
الأحد 05 مايو 2024 على الساعة 16:59

بفضل العمل الكبير لعبد اللطيف حموشي.. ارتفاع ثقة المغاربة في المؤسسة الأمنية

بفضل العمل الكبير لعبد اللطيف حموشي.. ارتفاع ثقة المغاربة في المؤسسة الأمنية

الخدمة ديال عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، والرجال والنساء ديالو، كتبان على أرض الواقع وفي الدراسات حتى هوما. كيفاش؟

أظهرت النسخة الثالثة من المسح الوطني حول “الرابط الاجتماعي”، في شق “الأمن والإعلام”، الذي أجراه المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية (IRES) سنة 2023، تحسنا كبيرا في ثقة المغاربة في المؤسسة الأمنية.
ووفقا للدارسة، التي تم عرضها الخميس الماضي (2 ماي) خلال ندوة نظمها المعهد بالرباط، فقد ارتفع الشعور بالأمان لدى المغاربة من 77 في المائة سنة 2016 إلى 85 في المائة سنة 2023، مما يعكس الثقة المتزايدة في عمل المؤسسات الأمنية، حيث يعتبر المغاربة اليوم أن المسألة الأمنية أصبحت مكسبا وليس مصدرا للقلق.
وخلال ندوة نظمها “IRES” لعرض نتائج المسح، في إطار برنامجه الدراسي بعنوان “الرابط الاجتماعي بالمغرب: أي دور للدولة ومختلف الفاعلين الاجتماعيين”، أكد محمد توفيق ملين، مدير المعهد، أن المجال الموضوعي لهذه الدراسة قد تم إغناءه بمواضيع جديدة من شأنها أن تؤثر على “الرابط الاجتماعي” بالمغرب، من بينها موضوعا “الشعور بالأمن” و”الإعلام والعالم الافتراضي”.
وفي سياق متصل، خلصت الدراسة فيما يتعلق بموضوع “الإعلام والعالم الافتراضي”، أن وسائل الإعلام التقليدية (الإذاعة والتلفزيون والصحف) فقدت مكانتها في مقابل الصحافة الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، التي لها تأثير كبير على “الرابط الاجتماعي” بالمغرب، مع العلم أن 76 في المائة من العينة المستجوبة سنة 2023 يستخدمون الإنترنت مقابل 36 في المائة سنة 2016، على الرغم من الخطر الذي يجسده العالم الافتراضي على “الرابط الاجتماعي” 71 في المائة من آراء المستجوبين، وعلى المساهمة في نشر الأخبار المزيفة 85 في المائة من آراء المستجوبين، وآثارها السلبية على الصحة الجسدية والنفسية للأطفال 89 في المائة من آراء المستجوبين.