• بنسعيد: المعرض الدولي للنشر والكتاب أصبح موعدا ثقافيا هاما
  • الصويرة.. توقيف شخص اعتدى على سيدة وأضرم النار في شقته قبل محاولة الفرار
  • تضم شرطي وشقيقان.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات بتطوان وحجز 3600 قرص طبي
  • للاستثمار في السكن الجامعي كخدمة عمومية.. مطالب لوزير التعليم العالي بتحفيز الشراكة العمومية الخصوصية
  • برسم سنة 2025.. وزارة الداخلية تعلن موعد انطلاق الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية
عاجل
الأحد 18 فبراير 2024 على الساعة 10:00

بغاو الزيادة فالصالير.. موظفو الجماعات الترابية يطالبون لفتيت بتسريع الحوار الاجتماعي

بغاو الزيادة فالصالير.. موظفو الجماعات الترابية يطالبون لفتيت بتسريع الحوار الاجتماعي

يتواصل الاحتقان داخل الجماعات الترابية حيث دعا التنسيق النقابي الرباعي في الجماعات الترابية وزير الداخلية إلى “التعجيل باستئناف حوار مسؤول يقطع مع المنهجية السابقة بغاية تحقيق الأهداف التي أسس لأجلها”.
وطالب التنسيق النقابي، في بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، بـ”زيادة عامة في أجور الشغيلة الجماعية لا تقل عن 2000 درهم صافية شهريا”.

وشدد التنسيق الذي يضم كلا من الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، على “ضرورة تسوية جميع الملفات العالقة والوضعيات الإدارية المطروحة في لجنة الوضعيات الإدارية والملفات العالقة، وتسوية ملف التدبير المفوض وإصدار النظام الأساسي لموظفي الجماعات الترابية متوافق عليه ويشكل جوابا جذريا على الأوضاع بالقطاع”.

وحمل التنسيق وزارة الداخلية مسؤولية الاحتقان في القطاع، معتبرا أن “الحوار القطاعي الذي تأسس على مبدأي الالتزام والوفاء، تداعى بالفشل بسبب تجميد وزارة الداخلية لمجراه وعدم الوفاء بتعهداتها المتعلقة باستمرارية الحوار والتعاطي الإيجابي مع جميع المطالب العادلة والمشروعة”.

وقال المصدر ذاته، إن “الاحتجاجات التي يشهدها قطاع الجماعات الترابية والتدبير المفوض، هي تجلي للإقصاء والتهميش المطالب الشغيلة الجماعية وحقوقها المشروعة وردة فعل موضوعية على منطق الحكرة الذي تتعرض له”.

هذا واعتبر التنسيق، أن تجميد وزارة الداخلية “للحوار الاجتماعي دون مبرر مستساغ دليل غياب الإرادة اللازمة لحل القضايا والإشكالات المطروحة موضوع المذكرات المطلبية للمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية بالقطاع الجماعي الذي أمسى بشكل استثناء عكس ما أسفرت عنه كل الحوارات التي شهدتها أروقة وزارات التعليم والصحة والعدل والمالية والمياه والغابات وأفضت إلى نتائج إيجابية”.