نشرت صحيفة “مترو” البريطانية خبرا مفاده أن والدين روسين أجبرا ابنتهما، البالغة من العمر 12 عامًا، على ممارسة جنس جماعي. وحسب ما صرحا به بعدما أن انكشف أمرهما، فإنهما كانا يودان “تدريبها على حياة البالغين”. ولأنهما عذبا الطفلة باستخدام لعبة الجنس، أي أنهما اغتصباها، فقد حُكِم على الأم التي تدعى أولجا بالسجن 15 عامًا، في حين حكم على الأب بـ17 سنة سجن.
وقالت المحققة ناتاليا كونيتسكايا، إن المحكمة (الروسية) تحققت من الصحة العقلية والنفسية للزوجين، ووضعت الفتاة في دار رعاية أكثر من سنة عندما كشف عن هذا الأمر.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الفتاة لم تخبر أي شخص عما حدث معها، لأنها كانت تخشى من رد فعل والديها.
واتهم الأب باغتصاب ابنته، مع والدتها في نفس السرير يوميًا، ولقد كشف عن هذا الحادث وخرج للنور بعد أن ذهبت الفتاة للطبيب بسبب وجود بعض المشاكل في دورتها الشهرية، ولقد كشف عن كونها ليست عذراء.
واعترف الوالدان بما فعلوه مع ابنتهما قائلين: “هذا أفضل لها أن تفقد عذريتها مع والدها، بدلًا من أن تتعلم تفاصيل الحياة الجنسية بطرق أخرى”. وكانت جدة الفتاة في نفس المنزل أثناء حدوث ذلك ولكنها لم تكن على علم، هكذا قالت الشرطة الروسية.