• أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
  • الأسطورة اللي بقى فالقلب.. مايوركا تفكرات الزاكي
  • من الورق إلى “الكليك”.. تسجيل التلاميذ الجدد إلكتروني عبر “مسار”
عاجل
الأربعاء 21 أبريل 2021 على الساعة 14:00

بعضهم مغاربة.. اختفاء 17 طفلا مهاجرا يوميا في أوروبا منذ 2018

بعضهم مغاربة.. اختفاء 17 طفلا مهاجرا يوميا في أوروبا منذ 2018 Unaccompanied child migrants are seen at the site of a former oil field workers camp which is being used as a temporary housing facility in Midland County, Texas, U.S. April 8, 2021. REUTERS/Paul Ratje

كشف تحقيق لصحيفة “الغارديان” أن 18292 طفلا مهاجرا غير مصحوبين بذويهم فُقدوا في أوروبا بين يناير 2018 ودجنبر 2020، أي ما يعادل 17 طفلا يوميا تقريبا.

وذكرت الصحيفة أنه في عام 2020 اختفى 5768 طفلا في 13 دولة أوروبية.

وأشارت إلى أن معظم الأطفال الذين فقدوا خلال السنوات الثلاث الماضية جاءوا إلى أوروبا من المغرب والجزائر وإريتريا وغينيا وأفغانستان.

وفقا للبيانات المتاحة، كان 90 في المائة من الأطفال من الذكور، وحوالي واحد من كل ستة أصغر من 15 عاما.

ووجد التحقيق، الذي جمع بيانات عن القصر غير المصحوبين بذويهم من جميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، وكذلك النرويج ومولدوفا وسويسرا والمملكة المتحدة، أن المعلومات المقدمة غالبا ما تكون غير متسقة أو غير كاملة، مما يعني أن الأعداد الحقيقية للأطفال المفقودين قد تكون أعلى من ذلك بكثير.

وقالت فيديريكا توسكانو، رئيسة منظمة “Missing Children Europe”، وهي منظمة غير ربحية تربط بين الوكالات الشعبية في جميع أنحاء أوروبا، إن الأطفال غير المصحوبين بذويهم كانوا من بين المهاجرين الأكثر عرضة للعنف والاستغلال والاتجار.

وأضافت توسكانو: “تستهدف المنظمات الإجرامية بشكل متزايد الأطفال المهاجرين، ولا سيما الأطفال غير المصحوبين بذويهم، والعديد منهم يقعون ضحايا الاستغلال في العمل والاستغلال الجنسي والتسول القسري والإتجار”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في مارس 2019، اختفى 60 طفلا فيتناميا على الأقل من الملاجئ الهولندية.

واشتبهت السلطات الهولندية في أنه تم تهريبهم إلى بريطانيا للعمل في مزارع القنب وفي صالونات العناية بالأظافر.