أعلن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أنه سيغادر الأمانة العامة للحزب، التي ظل فيها حوالي 36 سنة.
وقال العنصر، خلال استضافته أمس الثلاثاء، (1 فبراير)، في برنامج “نقطة إلى السطر”، على القناة الأولى، أنه يستعد لوضع خطابه السياسي الأخير قبل مغادرة الأمانة العامة، والذي سيكون تحليلا من قبله لأكثر من 60 سنة من تاريخ الحزب”.
وعن البروفايلات المؤهلة لقيادة حزب الحركة الشعبية ما بعد مؤتمرها المقبل وخلفته في قيادة الأمانة العامة للحزب، رشح العنصر كلا من سعيد أمزازي ومحمد أوزين.
وقال المتحدث إن أمزازي وأوزين بإمكانهما أن يعطيا “للحزب دفعة جديدة، ويعيدا النظر في التموقع السياسي للحركة، وما تدافع عنه من قيم سياسية”، قبل يوضح بأن “القرار للمؤتمر، ولابد للمرشح للأمانة العامة، أن يحترم وحدة الحزب، ويكون له تدرج تنظيمي داخل الحزب”.
وارتباطا بالمؤتمر الـ14 للحزب، اعتبر العنصر أن أفضل وقت لعقده هو هذه السنة، لتفادي ما أسماه ب”الغاضبين، الذين تفصلهم أربع سنوات عن الانتخابات، ليراجعوا موقفهم ويعودوا إلى الحزب”.
وقال الأمين العام لحزب “السنبلة” إن هذا المؤتمر “يجب أن يعيد النظر في أهداف الحزب، والتي كانت بداية تأسيس الحزب العالم القروي والأمازيغية، قبل أن تبدأ في التراجع بداية السبعينيات، مع ظهور أحزاب شاركتها نفس الأهداف كحزب التجمع الوطني للأحرار”.