شُفي مريض بفيروس كورونا المستجد، بشكل تام وفق البروتوكول العلاجي المحدد من قبل وزارة الصحة، بعدما قضى أزيد من 3 أسابيع تحت التنفس الاصطناعي بمستشفى محمد السادس في طنجة.
وغادر المريض، وهو في أواسط الخمسينات من العمر ومقيم في تطوان، زوال أمس الخميس (30 أبريل)، مستشفى محمد السادس في طنجة، المخصص للعلاج والتكفل بالحالات الحرجة الحاملة لفيروس كورونا المستجد، إثر شفائه التام تبعا لنتائج الاختبارات السريرية والمخبرية.
وأكد البروفيسور السباعي هشام، المتخصص في التخدير والإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي في طنجة، أن شفاء هذه الحالة جاء “بفضل الله، وبفضل مجهود الطاقم الطبي وشبه الطبي لقسم الإنعاش بمستشفى محمد السادس”، موضحا أن المريض “تماثل للشفاء التام بعدما مر بمراحل جد حرجة”.
وأضاف أن هذه “الحالة استدعت القيام بعملية على مستوى القصبة الهوائية، وهي العملية التي تساعد على علاج الحالات التي يطول فيها استعمال التنفس الاصطناعي”، مبرزا “تجاوب المريض بطريقة جيدة مع العلاج”.
ونوه السباعي، بمجهودات كافة الأطقم الطبية وشبه الطبية العاملة في مسار كوفيد 19 وبتقنيات الإنعاش المستعملة في هذا الإطار، والتي مكنت من إخراج المريض من حالة الخطر، بعدما قضى على الأقل ثلاثة أسابيع تحت التنفس الاصطناعي.
ودعا السباعي المواطنين إلى ضرورة التقيد بتدابير حالة الطوارئ الصحية وبالإجراءات الاحترازية للوقاية لاحتواء الوباء للمساهمة في تجاوز المغرب لهذه المحنة.
