• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 16 يناير 2014 على الساعة 11:30

بعد وفاته سياسيا.. هل بوتفليقة على سرير الموت؟؟

بعد وفاته سياسيا.. هل بوتفليقة على سرير الموت؟؟

بعد وفاته سياسيا.. هل بوتفليقة على سرير الموت؟؟

 

وكالات

منذ أن أعلن عن نقل عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري، يوم الاثنين الماضي (13 يناير)، إلى فرنسا لتلقي علاجات، راجت عدت أخبار في وسائل إعلام أجنبية ترجح وفاته في المستشفى، إلا أن النظام الجزائري لم يكذب ولم يؤكد صجة هذه الأخبار التي نشرتها صحف سويسرية وكندية.

ويطرح نقل الرئيس الجزائري إلى فرنسا مجددا للعلاج، قبل 48 ساعة من آخر موعد لدعوة الهيآت الناخبة، تساؤلات عدة حول حقيقة وضعه الصحي في وقت يدعوه حزبه للترشح لولاية رابعة.

ويفترض أن يدعو رئيس الجمهورية الهيئة الناخبة قبل 90 يوما من موعد الإقتراع، أي في 16 أو 17 يناير.

ويرتقب تنظيم الانتخابات الرئاسية في 16 أو 17 أبريل المقبل تطبيقا لأحكام قانون الانتخابات لكون الولاية الرئاسية الحالية تنتهي يوم 16 أبريل المقبل، حسب ما اوضحت وكالة الأنباء الجزائرية.

ويبقى أمام بوتفليقة (77 سنة) 45 يوما قبل الانتخابات ليعلن ترشحه لولاية رابعة كما يطالبه حزبه جبهة التحرير الوطني وأحزاب أخرى موالية له.

وكان بوتفليقة أمضى 80 يوما في 2013 للعلاج في فرنسا بعد إصابته بجلطة دماغية، كما سبق أن تلقى العلاج في فال دوغراس في 2005 بسبب نزيف معوي قال إنه “شفي تماما منه”.

وحسب صحيفة الخبر فإن الرئيس بوتفليقة وقع مرسوم دعوة الهيأة الناخبة “قبل نقله للعلاج في فرنسا الاثنين”.

وأوضحت الخبر أنه “من شأن الحلقة الجديدة في ملف مرض الرئيس أن تبعث الجدل ليس حول عدم ترشح بوتفليقة لولاية رابعة، لأن ذلك أضحى في حكم المؤكد بالنسبة للكثيرين، وإنما حول قدرته البدنية على استكمال الشهرين المتبقيين من الولاية الثالثة”.

وأضافت الصحيفة: “كان لافتا في آخر اجتماع لمجلس الوزراء ان سابع الرؤساء متعب، إلى درجة انه لا يقوى على إسماع صوته لمحدثيه”.

أما صحيفة الشروق فلاحظت أن “الرئيس بوتفليقة (…) يعود الى المستشفى في وقت دخلت فيه الساحة السياسية حالة من الترقب (…) قبل انطلاق سباق الرئاسيات بصفة رسمية”.

وتساءلت صحيفة الوطن في صفحتها الأولى: “هل أخفوا الحقيقة؟” حول مرض الرئيس “الذي أدخل البلاد في شلل تام وغير مسبوق”.

وطرحت صحيفة “ليبرتي” الاستفهام نفسه: “إذا كانت صحة الرئيس لا تستدعي القلق فلماذا ينقل إلى فال دوغراس 48 ساعة قبل استدعاء الهيأة الناخبة؟”.

ومنذ عودته من رحلة العلاج الطويلة في فرنسا في 16 يوليوز الماضي لم يشارك بوتفليقة في أي نشاط سياسي ولا يظهر إلا في التلفزيون الرسمي مستقبلا زواره خاصة نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح الذي يستقبله بشكل مستمر.

كما لم يعقد بوتفليقة، الذي حطم الرقم القياسي في المكوث على رأس الدولة الجزائرية، سوى اجتماعين لمجلس الوزراء خلال سنة 2013، وهو الوحيد المؤهل دستوريا لرئاسة هذا الاجتماع الضروري لتمرير القوانين.

ولم يوجه الرئيس بوتفليقة أي خطاب منذ تحدث في ماي 2012 في سطيف في الشرق الجزائري معلنا أن “جيلي تعب” ما جعل البعض يعتبر ذلك مؤشرا على انسحابه من الساحة السياسية.

لكن الحزب الذي يرأسه، جبهة التحرير الوطني، صاحب الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني (208 نائبا من اصل 462) يصر على ترشيحه لولاية رابعة.