• لدعم جهود إعادة الإعمار.. سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب تزور إقليم الحوز (صور)
  • لتطوير قطاع صناعة السيارات.. التوقيع على اتفاقيتي شراكة في طنجة
  • عمليات الهدم بحي المحيط بالرباط.. المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدخل على خط
  • تقديم كأس العالم للأندية بواشنطن.. سفير المغرب يوجه رسالة قوية بشأن القيم التي يجسدها الطموح الرياضي للمغرب
  • لتعزيز الابتكار المحلي.. وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة وشركة “نوكيا” توقعان مذكرة تفاهم
عاجل
الجمعة 19 يناير 2024 على الساعة 14:00

بعد “نهاية” الاحتقان وعودة الأساتذة إلى الأقسام.. بنموسى يتفقد مدارس “الريادة”

بعد “نهاية” الاحتقان وعودة الأساتذة إلى الأقسام.. بنموسى يتفقد مدارس “الريادة”

مع عودة الحياة إلى المدرسة العمومية، وعودة نساء ورجال التعليم إلى أقسامهم، بعد أسابيع طويلة من الإضرابات، غادر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مكتبه في الرباط، حيث نفذ زيارات لعدد من المؤسسات التعليمية.

وضمن زياراته التفقدية، زار بنموسى، اليوم الجمعة(19 يناير)، مدرسة الواحة الابتدائية، في مدينة كلميم، حيث اطلع على المشروع البيداغوجي للمؤسسة، المنخرطة في مشروع مؤسسات الريادة، والذي يعرف انخراطا وتعبئة كبيرين لجمعية الأمهات والآباء والأولياء بالمؤسسة، باعتبارها شريكا فاعلا لتحقيق التحول في أداءها وبلوغ الأثر الإيجابي داخل الفصول الدراسية.

ويهدف هذا المشروع إلى التمكن من الكفايات الأساس وانفتاح المتعلمين على اللغات وتوفير بنية مدرسية غنية ومحفزة من خلال برنامج التعلمات الموازية وتجهيز الفصول الدراسية بالمعدات الرقمية والديداكتيكية اللازمة وتوفير خدمات النقل المدرسي وتنظيم أنشطة متنوعة لفائدة التلاميذ وآبائهم.

وأفاد مصدر من زارة التربية الوطنية أن الوزير، وخلال هذه الزيارة، التقى الوزير بالأستاذات والأساتذة والأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ بالمؤسسة، حيث لامس جوا ملائما وانخراطا إيجابيا لإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية.

وشدد المصدر ذاته، على أن بنموسى أشاد بهذه المبادرة المتميزة والانخراط الفعال لجمعيات الآباء والشركاء في تحقيق النهضة التربوية، والارتقاء بجودة التعلمات وضمان مستقبل ناجح للناشئة.

وبالأمس، زار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مجموعة مدارس القادسية بجماعة اثنين أملو إقليم سيدي إفني، والمنخرطة ضمن مشروع “مؤسسات الريادة”.