أحمد الرقمي
“لا نجيب على أي أسئلة شخصية” كان آخر ما دار بين المشرفين على صفحة فيمن المغرب وموقع “كيفاش”، فالتحفظ عن الخوض في المعلومات الشخصية من الأشياء التي يلتزم بها المشرفون على الصفحة لكي لا يعرضوا حياتهم للخطر، إذا علمنا أن العديد من المعلقين يواجهون تهديدات بالتصفية الجسدية للمشرفين على هذه الصفحة.
وأوضح المشرف على الصفحة، في حديث مع موقع “كيفاش”، أن هناك تجاوبا كبيرا للفايسبوكيين مع حركتهم وصفحتهم على فايس بوك، بشقيها الإيجابي والسلبي، في إشارة إلى الذين يتهجمون عليه في التعليقات. وقال المشرف على الصفحة: “نعم، نحن نظن أن المغرب حاليا في حاجة إلى مثل هذا النوع من الاحتجاج”.
أما فيما يخص تهديد السلامة الجسدية للنساء اللواتي يرسلن صورهن عاريات من أجل الاحتجاج، فأوضح المشرف أن فيمن المغرب حريصة أشد الحرص على سلامتهم الجسدية، لذلك تنشر بعض الصور دون الكشف عن الوجه.
وقال المشرف: “الذين يقولون إننا لسنا حركة تابعة لفيمن بل صفحة تريد نشر صور المغربيات عاريات، لنحدث ضجة كما حصل مع صفحة سكوب ماروك، هم أحرار فيما يقولون، ولا يهمنا ذلك”.
وأضاف المتحدث نفسه: “في المغرب العري وسيلة احتجاجية أنجع من فرنسا أو أوكرانيا، والدليل الجلبة التي أعقبت إنشاء الصفحة”. وقال: “نطالب بالمساواة الكاملة دون تحفظات”.
وكانت صفحة فيمن المغرب على فايس بوك نشرت صورا لفتيات بصدور عارية بدعوى أنهن مغربيا، وهي الصور التي استفزت مجموعة من المعلقين على الفايس بوك، تساءلوا عن سبب عدم إخفاء الوجوه.
وفي تصريح لموقع “كيفاش” قال المشرفون على صفحة فيمن المغرب إنهم يتوصلون بصور ويعيدون نشرها، وهو ما يترك بابا الشك مفتوحا حول جنسية “المتعريات”.
