أبلغت مصادر الشرطة لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، فجر يوم الاثنين (26 أبريل)، أنه لم يتم تسجيل أي وصول عبر خليجي المدينة، وذلك بعد التدفق المكثف الذي حدث نهاية الأسبوع، وخاصة بعد ظهر يوم أمس.
ورغم انتشار جائحة كورونا، والأزمة الاقتصادية التي تعيشها مدينة سبتة، عادت محاولات الدخول عبر السباحة إلى المدينة المحتلة للارتفاع ممجدا، بعدما عرفت في السنوات الأخيرة الماضية، انخفاضا كبيرا.
ونقلت مواقع محلية عن السلطات في سبتة دخول حوالي 128 شخصا قادمين من مدينة الفنيدق، نهاية هذا الأسبوع، عبر أفواج، حيث استغلوا ضعف الحراسة التي تسببت فيها العاصفة وسوء الأجواء في المنطقة، وانطلقوا لعبور الساحل، والدخول إلى المدينة المحتلة.
ونشرت مواقع محلية صورا من عين المكان، أمس الأحد (25 أبريل)، توثق لوصول المعنيين بالأمر إلى شاطئ سبتة المحتلة وذلك بعد قطعهم المسافة من الفنيدق سباحة، كما تم استقبالهم من طرف متطوعي الصليب الأحمر وفرق الإنقاذ إضافة إلى العناصر الأمنية، الشباب، مع تقديم الإسعافات الضرورية، والتأكد من عدم تعرض جسمهم لأضرار بسبب انخفاض درجات الحرارة.
وفي تقرير لموقع “إل باييس” الإسباني جاء أن وزارة الداخلية سجلت منذ بداية السنة إلى غاية 15 أبريل، دخول 76 شخصا فقط إلى مدينة سبتة بطريقة غير قانونية، مؤكدة أن ال128 الذين تمكنوا من الوصول نهاية الأسبوع جميعهم مغاربة ومن بينهم 20 قاصرا.
