• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 على الساعة 19:30

بعد محصول ضئيل بسبب الجفاف.. المغرب يحتاج إلى استيراد 5 ملايين طن من القمح اللين

بعد محصول ضئيل بسبب الجفاف.. المغرب يحتاج إلى استيراد 5 ملايين طن من القمح اللين

قال رئيس الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني، عمر يعقوبي، اليوم الثلاثاء (1 أكتوبر)، إن من المتوقع أن تتصدر روسيا موردي القمح اللين للمغرب هذا الموسم 2024-2025 متجاوزة فرنسا.

وقال يعقوبي، لـ”رويترز”، إن المغرب يحتاج إلى استيراد 5 ملايين طن من القمح اللين بعد محصول محلي ضئيل بسبب الجفاف.

وأضاف يعقوبي، على هامش مؤتمر عقدته شركة فرنسية لتصدير الحبوب، أن فرنسا التي أعلنت عن انخفاض محصولها من القمح اللين، “لا تتوفر لديها الكميات المطلوبة لتغطية حاجيات السوق المغربية”.

وأوضح أن القمح المستورد من الدول المطلة على البحر الأسود هو الأكثر تنافسية في السوق منذ غشت الماضي.

وقال يعقوبي إنه في ضوء الانخفاض المتوقع في صادرات القمح الفرنسية، “نحن مضطرون إلى التطلع إلى دول مصدرة أخرى مثل روسيا ورومانيا وبلغاريا وأوكرانيا ودول البلطيق وبولندا وألمانيا”.

وأشار إلى أن الكميات المنخفضة المتاحة للتصدير في فرنسا تجعل روسيا “صانعة السوق”، وقال إن التجار المغاربة يتوقعون أيضا الاستيراد من الأرجنتين والبرازيل.

من جهته، قال جان فرانسوا لابي، من اتحاد مصدري الحبوب الفرنسي، في المؤتمر، إن من المتوقع أن تنخفض مبيعات القمح اللين الفرنسي للمغرب إلى 1.5 مليون طن هذا الموسم، مقابل 2.8 مليون طن سابقا.

بدوره، قال رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، عبد القادر العلوي، إن المغرب استورد في الفترة من يونيو إلى غشت الماضيين نحو 1.5 مليون طن، وكانت فرنسا في الصدارة تليها روسيا وبولندا وألمانيا وأوكرانيا.

وأضاف أن “استقرار الأسعار حتى سبتمبر شجّع على زيادة الواردات… نتطلع إلى الاستمرار في الاستيراد حتى مارس”، مشيرا إلى أن مخزونات المواد الغذائية الأساسية تكفي ما يزيد قليلا على 3 أشهر.