• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 08 أبريل 2021 على الساعة 22:00

بعد مثولها أمام القضاء الفرنسي.. تفاصيل مثيرة حول الإرهابية التي كشفتها المخابرات المغربية

بعد مثولها أمام القضاء الفرنسي.. تفاصيل مثيرة حول الإرهابية التي كشفتها المخابرات المغربية

مثلت، اليوم الخميس (8 أبريل)، أمام القضاء الفرنسي، المواطنة الفرنسية من أصول مغربية التي كشفت المخابارات المغربية مخططها الإرهابي الذي كان يستهدف تنفيذ هجوم عنيف على كنيسة في عطلة عيد الفصح في جنوب فرنسا، قبل أن توقفها السلطات الفرنسية، رفقة 4 نساء من أسرتها.

وحسب مواقع فرنسية، فإن الشابة تبلغ من العمر 18 عاما وتعيش في بيزييه، كانت تخطط لهجوم على كنيسة هيرولت في منتصف عطلة عيد الفصح، بعد تفتيش منزل العائلة.

وأضافت المصادر ذاتها أن المعنية بالأمر (ل.ب)، محتجزة عند الشرطة منذ ليلة السبت الأحد (3-4 أبريل).

ووفق المصادر ذاتها، فإن الشابة تركت المدرسة منذ عامين، لم تكن معروفة لدى مصالح الأمن، حتى ورود معلومات حديثة للغاية “تشير إلى وجود تهديد بالاعتداء على كنيسة”، حسب بيان الخميس من النيابة الوطنية المختصة في مكافحة الإرهاب.

وكانت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد كشفت يوم الثلاثاء الماضي، عن معلومات دقيقة سلمتها السلطات لنظيرتها الفرنسية، مكنت هذه الأخيرة من إحباط عملية إرهابية بعدما تم اعتقال المشتبه فيها، التي كانت تخطط بتنسيق مع تنظيم داعش لاستهداف كنائس.

وزودت مديرية مراقبة التراب الوطني نظيرتها الفرنسية بكل المعطيات المتعلقة بالشابة الفرنسية المغربية الأصل وبمعلومات تفيد قرب تنفيذ عمل إرهابي.

وأضافت المواقع المذكورة نقلا عن النيابة، أنه تم فتح تحقيق في 3 أبريل، وخضع منزل المتهمة للتفتيش في الليلة ذاتها حيث تم العثور على مواد تدخل في صناعة المتفجرات (الأسيتون، وحمض الكبريتيك، وبيروكسيد الهيدروجين)، واثنين من “العبوات الناسفة”، إضافة إلى “ملاحظات مكتوبة بخط اليد تستحضر العديد من الأعمال العنيفة” والجهادية، ووثائق تشير بشكل خاص إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

كما وضع المحققون أيديهم على “صورة مطبوعة لقطع رأس صموئيل باتي”، الأستاذ الجامعي في إيفلين، الذي اغتيل في 16 أكتوبر الماضي لإظهاره رسوما كاريكاتورية للرسول محمد، إضافة إلى صور لجهاديين مسلحين.

وقال مصدر مطلع لوكالة “فرانس بريس” إن المتهمة “خططت لمهاجمة الكنائس، بما في ذلك واحدة بالقرب من منزلها، وتحدثت عن أهداف أخرى، بما في ذلك كلية”، بينما أشارت المعلومات الأولية إلى أن الكنائس المستهدفة توجد في مونبلييه.

وحسب النيابة العامة، فقد تم مصادرة رسم لكنيسة في الحي، الذي تعيش فيه قرب منزلها.

ويضيف المصدر ذاته أن الشابة من “بيئة محفوفة بالمخاطر وغير اجتماعية” و”مكتئبة للغاية وذات ميول انتحارية، لكنها في الوقت نفسه تكن الكراهية والانتقام من الجمهورية ومؤسساتها”، مشيرا إلى أنها تتحدث كثيرا عن دولة إسرائيل والكنائس.

وكانت مواقع فرنسية قد كشفت يوم أمس الأربعاء عن الافراج عن والدة المتهمة وشقيقاتها الثلاث اللواتي اعتقلن معها بين الاثنين والأربعاء لعدم وجود أدلة على تورطهن، وعدم ملاحظة أي عنصر من عناصر التطرف فيما يتعلق بهن، كما يفصل البيان الصحفي للنيابة.

الشابة تم إحضارها ليلا من الأربعاء إلى الخميس في محكمة باريس، وقد تم عرض المتهمة منذ يوم الأربعاء على قاضي التحقيق المختص في مكافحة الإرهاب في باريس، للتحقيق بشأن “الارتباط الإجرامي بالإرهاب» و«حيازة مواد حارقة أو متفجرة”. ويعتزم الادعاء طلب وضعها رهن الحبس الاحتياطي.

ومن جهة أخرى، كشف مصدر مقرب من الملف لوكالة “فرانس بريس” أن “دور العبادة أهداف متكررة للدعاية الجهادية”، مذكرا بالهجوم، الذي نفذه إبراهيم عيساوي، الذي خلف 3 قتلى في 29 أكتوبر في نيس، أو اغتيال الأب هامل في يوليوز 2016 في سانت إتيان دو روفراي بالقرب من روان.

ويضيف هذا المصدر: “يعتقد أن الشابة تأثرت بالعديد من مقاطع الفيديو التي كانت بحوزتها”. منذ إعادة نشر رسوم الرسول محمد في شتنبر بمناسبة محاكمة.