دق الباحث في علم التصوف والشؤون الإسلامية، سعيد جاب الخير، ناقوس الخطر، بسبب توسع التطرف الإسلامي في بلاده الجزائر.
وصرح الباحث الصوفي، في حوار أجراه مع صحيفة “لو فيگارو” الفرنسية، بأن “الظلامية تكتسب مساحة أكبر، وأن الأصوليين يرغبون في ترهيب كل المثقفين الذين لديهم الجرأة في التصريح بآراء تخرج قليلا عن المألوف، وعن ما تعودوا على الاستماع إليه في القنوات التلفزيونية أو في خطب المساجد… وأنهم يحاولون خنق حرية التعبير بكل الوسائل، بما في ذلك اللجوء إلى المحكمة”.
وأكد جاب الخير، في حواره مع الصحيفة الفرنسية أنه “أول أكاديمي في تاريخ الجزائر يُحاكم لإبداء رأيه في مجال اختصاصه، لأن عادة الأشخاص الذين تتم مقاضاتهم هم نشطاء، أو شباب ينشرون على الشبكات الاجتماعية، لكن ليسوا متخصصين في الإسلام”.
هذا وسيمثل سعيد جاب الخير، غدا الخميس (1 أبريل)، أمام محكمة في الجزائر، بشبهة الاستهزاء بالمعلوم من الدين، في حين يشدد على أن ما يكتبه هو “رؤية دينية” وليس “استهزاء بالدين”، كما يستغرب اللجوء إلى القضاء لـ”حل مسائل خلافية منذ القرن الأول الهجري”.