• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 06 أكتوبر 2017 على الساعة 00:59

بعد قضية حنان.. أبو حفص كيدق على الفيزازي!!

بعد قضية حنان.. أبو حفص كيدق على الفيزازي!!


محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ”أبو حفص”، كيدق على صديق الأمس الشيخ محمد الفيزازي، بسبب القضية ديال المنقبة اللي اتهمتو بالتنكر ليها فقضية الزواج منها.
أبو حفص كتب على حائطه الفايسبوكي تدوينة طويلة قال فيها: “أكره وأنزعج وأتذمر من نشر فضائح الناس وعيوبهم، ولو تعلق الأمر بمن نصبوا لي المشانق وتخصصوا في محاربتي والتحذير مني، بل لو وجدوا لي نقيصة أو زلة، وما أكثرها لطاروا بها في المنتديات والمجالس وحشذوها سلاحا لمحاربتي وتنفير الناس عني. لكن أخلاقي لا تسمح لذلك، بل لا أسمح لنفسي حتى بالشماتة حين تراودني عن ذلك، وأعتبر كل ذلك من خصوصيات الناس وحريتهم الفردية التي لا يحق لي التدخل فيها، ومن تجاوز القانون أو انتهكه فأمره إلى القضاء والقانون وليس لي ولا لعموم الناس. لكن مثل هذه الفضائح، بغض النظر إن كانت صحيحة أو زائفةء هي درس لمن جعل من نفسه وصيا على الخلق، رقيبا عليهم، محاسبا لهم، يعد عليهم كل صغيرة وكبيرة، وكأن الله وكله بذلك وجعله عليهم محتسبا”.
وأضاف: “هي درس لكل واعظ يحرم على الخلق أبسط الأفعال وأيسرها. شديد عليهم في مباحات الأمور والمختلف فيها، دائم التعنيف لضمائرهم… دون مراعاة لأحوال الناس وحاجاتهم وضعفهم وغرائزهم. هي درس لكل متعال على الخلق، تذكره بضعفه وبشريته، بكونه ككل البشر معرضا للخطأ والصواب. للزلل والخطيئة. بعيدا عن خطابات الطهرانية الزائفة ووإظهار الورع الكاذب والتقوى المصطنعة”، معتبرا أن “هي درس لكل هؤلاء الذين لا يترفعون عن سلخ خصومهم في الفكر والإيديولوجيا. والبحث عن زلاتهم. والتندر بها في المجالس. والانتشاء بنشرها على مواقع التواصل مرفوقة بعبارات: هذا جزاء المنتكسين. هتك الله أستار المجرمين. فضح الله المنافقين. وأخيرا هي درس لكل معارضي الحريات الفردية. ليعلموا أنهم سيكونون أول المستفيدين منها، وأنها هي الحامية لبشريتهم وخصوصياتهم. وكلنا معرض للخطأ والزلل. وكلنا يطلب الستر ويرجوه. لكن فرق كبير بين من يفعل ذلك معترفا ببشريته ونقصه وتساويه مع كل البشر وبين من ينصب نفسه حاميا للأخلاق ووصيا على الناس”.
يشار إلى أن قضية الفيزازي مع حنان انفجرت، أمس الأربعاء (4 أكتوبر)، على موقع “كيفاش”، حيث ادعت الفتاة، البتلغة من العمر 19 سنة، أنها زوجة الشيخ محمد الفيزازي، وبأنه ينكر هذا الزواج، بعد أن أمضت 5 أشهر على ذمته.
حنان أكدت، لموقع “كيفاش”، أنها ارتبطت بالشيخ الفزازي بزواج بدون عقد (الفاتحة)، بعدما تعرفت عليه على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، بينما أكد الشيخ أنه تقدم لخطبتها، قبل أن يكتشف أنها “عضو في شبكة للدعارة”، على حد تعبيره.