• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 12 أبريل 2015 على الساعة 14:43

بعد قرار قضائي إسباني متابعة عسكريين مغاربة.. المغرب يوضح وينبه ويحذر

بعد قرار قضائي إسباني متابعة عسكريين مغاربة.. المغرب يوضح وينبه ويحذر

جنوب إفريقيا.. وزارة الخارجية تحقق في "مقتل" الديبلوماسي المغربي
كيفاش

ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المملكة المغربية أخذت علما، وباستغراب، بقرار قضائي إسباني غير مسبوق يمس 11 مواطنا مغربيا.
وفي معرض تقديمها لعناصر توضيح بهذا الخصوص، أكد المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بمحاولة جديدة لإحياء ملف قديم بعد تلك التي تمت سنة 2007، والتي اتضح أنها بدون جدوى ومليئة بأخطاء خطيرة في الوقائع وبعدم الانسجام، ما جعلها أقرب إلى المسخرة، وأن أشباه “التصحيحات” التي تم إدراجها منذ ذلك التاريخ تؤكد فقدان هذا المسعى للمصداقية وطابعه غير المنصف.
وأشارت الوزارة أيضا إلى أن الوقائع المثارة تعود إلى أزيد من 25 سنة، وبعضها لما يقرب من أربعة عقود، وهي تهم فترة تاريخية خاصة جدا وملابسات معينة ترتبط بمواجهات مسلحة من عهد آخر. ، وإثارتها مجددا اليوم، تنم، بالخصوص، عن الرغبة في استغلالها سياسيا، إضافة إلى أن هذه الوقائع شملتها أعمال هيأة الإنصاف والمصالحة، التي تأكدت مصداقيتها وجديتها على نطاق واسع.
وسجلت الوزارة أن توقيت إحياء هذه القضية المزعومة، بالتزامن مع اقتراب الاستحقاقات الأممية السنوية المتعلقة بملف الصحراء، يدل بشكل واضح على الأطراف، المعروفة جيدا، التي تقف وراء هذه المناورة وتكشف أجندتهم السياسية الحقيقية.
وأعربت عن أسفها لكون بعض الأشخاص تحدوهم في ذلك دوافع غامضة وبحث عن مجد شخصي، يضعون مسؤولياتهم داخل النظام القضائي الإسباني في خدمة تحركات تستهدف العلاقات المغربية الإسبانية التي تعيش اليوم مرحلة واعدة ومن بين مراحلها الأكثر هدوءا.
وأضاف البلاغ أنه، وبالقدر الذي يؤكد المغرب استعداده للتعاون الكامل مع السلطات الإسبانية للبرهنة على أنه لا أساس لهذه الاتهامات، فإنه يجدد التأكيد أيضا على رفضه المبدئي لمتابعة مواطنين مغاربة في الخارج عن أفعال يفترض انها ارتكبت فوق التراب الوطني وتبقى بالتالي من اختصاص القضاء المغربي.
وخلص البلاغ إلى أن المملكة المغربية متشبثة بتعزيز علاقات حسن الجوار البناء والشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تربط بين المملكة وإسبانيا، وستعمل من أجل حماية هذه العلاقة من أي مناورات للتشويش يحيكها خصوم هذه العلاقة.