حددت الغرفة الجنحية في محكمة الاستئناف، صباح اليوم الاثنين (10 أبريل)، يوم ال14 من أبريل الجاري موعدا لانطلاق أولى جلسات محاكمة طبيب التجميل، الحسن التازي، وزوجته وشقيقه ومستخدمين في مصحته، على خلفية مجموعة من المتابعات.
وحسب مصدر مطلع، فقد جاء هذا الإعلان بعد حوالي ستة أشهر من التحقيق مع الطبيب وزوجته وباقي المشتبه فقهم، الذين وجهت لهم الغرفة الجنحية تهم “النصب والمشاركة فيه والتزوير في وثائق عرفية واستعمالها”، إضافة إلى تهمة “الاتجار بالبشر”.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء تابع، العام الماضي، الدكتور التازي وزوجته وشقيقه ومستخدمين في مصحته، بتهمة “الاتجار في البشر لوجود الاعتياد واستغلال الحاجة، باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وهشاشتهم، مشكلين بذلك عصابة إجرامية تستهدف جمع مبالغ مالية من متبرعين تحت غطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة، على أن يتم تقديم العلاج لهم بالمصحة التي يعمل بها أغلبية المتابعين”.
ومن جهة أخرى، أكدت تقارير إعلامية أن مجموعة من الأشخاص، وبعد اعتقال الدكتور، توجهوا لوضع شكايات وشهادات يدعون فيها كونهم ضحايا الاستغلال أو الأخطاء الطبية.
