• هارب من الحبس ففرنسا وكيقلبو عليه الأنتربول من 2021.. توقيف مواطن تونسي بمطار محمد الخامس
  • وجدة.. تفاصيل توقيف قيادي في “العدل والإحسان“ متورط في تزوير ملفات طلب التأشيرة وتنظيم الهجرة غير الشرعية
  • المغرب – فرنسا.. وزير فرنسي يدعو إلى تعزيز تبادل الخبرات في المجال الفلاحي
  • الحوار الاجتماعي.. نقابة تطالب بزيادة عامة في الأجور لعموم الأجراء وترفض أي “تعديل مقياسي” لأنظمة التقاعد
  • حكام “غرفة الڤار” يتحدثون عن “البلوكاج التنموي” بمكناس.. ومعلقون يردون: “حطيتو يدكم على الجرح” (فيديو)
عاجل
الإثنين 06 أبريل 2015 على الساعة 17:25

بعد فشلها في المعركة الدبلوماسية.. البوليساريو تهدد بالحرب

بعد فشلها في المعركة الدبلوماسية.. البوليساريو تهدد بالحرب

لرباط.. مسيرة للتنديد بانتهاكات وجرائم البوليساريو

فرح الباز

على بعد أيام معدودة من مناقشة ملف الصحراء في مجلس الأمن، واتجاه المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى عدم تغيير مهمة المينورسو، لتشمل حقوق الإنسان، كما ترغب في ذلك كل من جبهة البوليساريو وداعمتها الجزائر، بدأت البوليساريو تلوح باللجوء إلى الحرب من جديد ضد المغرب.
وحسب مراقبين، فإن تحركات جبهة البوليساريو، في هذا التوقيت تحديدا، لا تهدف سوى إلى التأثير في قرار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، خاصة أن هذا الأخير يستعد لطرح مشروع جديد على قيادة البوليساريو، الأسبوع المقبل، يقر فيه باستحالة إنشاء دولة جديد في المنطقة، نظرا للظروف السياسية الدولية التي تمر بها منطقة الساحل والصحراء.
وحسب تقارير غربية، فإن البوليساريو أضحت مشتلا لاستقطاب الشباب للانخراط في التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها بوكو حرام، المنتشرة في منطقة الساحل والصحراء. كما نبه العديد من التقارير إلى التحولات التي تعيشها المنطقة (الساحل والصحراء)، من اتساع رقعة الفوضى وتداعيات ذلك على الأمن القومي الأوربي، خاصة بعد أن أغرقت أمواج المهاجرين القادمين من السواحل الليبية، الدول الأوربية في مشاكل اجتماعية غير مسبوقة، إضافة إلى مشاكل أمنية وصحية تتمثل بالأساس في إمكانية انتقال الإرهابيين والأمراض المعدية إلى الضفة الأخرى.
هذه الظروف الجيوسياسية السائدة لا تحتمل إضعاف الدول القائمة، مثل المغرب، بإنشاء كيانات ستكون لا شك فريسة في يد جماعات إرهابية عابرة للقارات، الأمر الذي يحتم، حسب المراقبين، التخلي كليا عن فكرة إقامة دويلة صغيرة في الصحراء.
كل هذه التحولات أفشلت محاولة الجزائر والبوليساريو في إنشاء كيان سياسي في خصر المغرب، كما ألزمت المجتمع الدولي البحث عن حلول سياسية واقعية، تحافظ على أمن الجيران وصيانة الكيان السياسي المغربي.