غادر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، المستشفى في ألمانيا، الذي نقل إليه قبل أكثر من شهر، وفق ما أعلنه بيان للرئاسة الجزائرية.
وقال البيان، الصادر أمس الاثنين (30 نونبر)، إن الرئيس سيعود إلى البلاد في “الأيام القادمة”.
وقال البيان: “يطمئن السيد الرئيس الشعب الجزائري بأنه يتماثل للشفاء، وسيعود إلى أرض الوطن في الأيام القادمة”.
وأوضح البيان أنه “امتثالا لتوصيات الفريق الطبي، يواصل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ما تبقى من فترة النقاهة بعد مغادرته المستشفى المتخصص بألمانيا”.
ونقل تبون إلى مستشفى متخصص في ألمانيا بعد أن أصيب بكوفيد-19. وهذه المعلومات الصحية عنه هي الأولى التي تدلي بها الرئاسة الجزائرية منذ 15 نونبر الماضي.
وازدادت الشائعات والتساؤلات في الجزائر بسبب ندرة المعلومات عن الوضع الصحي للرئيس وغيابه الطويل في الخارج.