• بين التهويل الجزائري ومسؤولية الوزارة.. اختراق موقع الشغل من طرف هاكرز جزائريين
  • الترويج لوجهة المغرب.. المكتب الوطني للسياحة يطلق جولة ترويجية كبرى بتورنتو وبوسطن وشيكاغو
  • قضية “سلمى المراكشية”.. فتح بحث قضائي وإخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية
  • قضية الصحراء المغربية.. الولايات المتحدة تجدد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء
  • بعد المظاهرات الأخيرة.. الحركة الأمازيغية تستنكر “الاستغلال البئيس” المدارس في “معارك إيديولوجية مقرفة”
عاجل
الأربعاء 17 يوليو 2024 على الساعة 13:13

بعد طوابير المواد الغذائية.. توزيع المياه ساعة واحدة كل 6 أيام في الجزائر

بعد طوابير المواد الغذائية.. توزيع المياه ساعة واحدة كل 6 أيام في الجزائر

تتواصل معاناة الشعب الجزائري في الوصول لأبسط ضروريات العيش الكريم، فبعد طوابير المواد الغذائية صدمت ساكنة إحدى مناطق ولاية البويرة الجزائرية بإشعار من رئيس المجلس الشعبي البلدي يخبرهم أنه ت تخصيص توزيع المياه الصالحة للشرب ساعة واحدة كل 6 أيام، مطالبا إياهم بتفهم الوضع.
وفي تعليقه على هذه الواقعة، كتب الصحافي الجزائري وليد كبير، مستغربا: “المياه ساعة واحدة كل ستة ايام باحدى بلديات ولاية البويرة… ‏ولاية البويرة يعني جبال جرجرة”.
وشدد الصحافي الجزائرين في منشور على حسابه بمنصة “إكس”، قائلا: “هذا حال المواطنيين في أقصى الشمال اما الجنوب فحدث ولا حرج”.

وتابع كبير، في السياق ذاته: “نظام فاشل في التسيير مبذر لثروات البلاد وعاجز عن توفير المياه لمواطنيه وأبواقه مازال تشرك في فمها”.
وتوجه كبير إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالقول: “ستحاسب على العطش الذي يعاني منه الجزائريين”.
هذا ويواصل نظام الجارة الشرقية، تسخير جميع موارده وجهوده في دعم الكيانات الانفصالية، في الوقت الذي يعاني فيه 50 في المائة من شعبه انعدام الماء الصالح الشرب.
وأكدت الصحيفة الجزائرية “ألجيري بارت”، أن “أكثر من 50 في المائة من الأسر الجزائرية تجد صعوبة في الحصول على مياه صالحة للشرب”، لافتة إلى أن “48.9 في المائة فقط من الجزائريين يتوفرون على مياه جارية في منازلهم”.
وأوردت الصحيفة الناطقة بالفرنسية، ضمن تحقيق سابق أنجزته، أن “نصف الأسر الجزائرية تضطر إلى الحصول على مياه صالحة للشرب من مصادر خارجية مختلفة لا تقدم سوى القليل من ضمانات جودة المياه المستهلكة”.
وسبق أن كشف استقصاء لمنظمة اليونيسيف، أن “14.3 في المائة من الأسر تستخدم صهاريج لتزويد نفسها بمياه الشرب، في حين تعتمد 10.4 في المائة أخرى على المياه المعبأة، لتلبية احتياجاتها الأساسية”.