في عملية أمنية هي الثالثة من نوعها في ظرف أسبوع، أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في القنيطرة، أمس السبت (25 فبراير)، شخصا يشتبه في تورطه في المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية والقرصنة الدولية للمكالمات الهاتفية.
وأفاد مصدر أمني بأن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه به، البالغ من العمر 26 سنة، في استغلال معدات وأنظمة معلوماتية لقرصنة شبكات الاتصالات الوطنية من خلال تحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى اتصالات محلية وتحصيل فرق التسعيرة بينهما، وذلك قبل أن تمكن الأبحاث والتحريات المكثفة من تشخيص هويتيه وتوقيفه.
وذكر المصدر ذاته أن عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل الموقوف أسفرت عن حجز العشرات من شرائح الاتصالات الهاتفية الوطنية وبطائق تعبئتها، إضافة إلى حاسوب محمول و65 جهازا إلكترونيا لاستقبال وتحويل صبيب الأنترنيت. فضلا عن حجز دعامات معلوماتية متنوعة تستعمل في هذا النشاط الإجرامي.
يشار إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
عملية مشابهة في طنجة
وفي طنجة، أعلنت ولاية الأمن عن تمكن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، مساء أول أمس الجمعة (24 فبراير)، من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في تورطه في المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية والقرصنة الدولية للمكالمات الهاتفية.
وذكر المصدر ذاته أن المعطيات الأولية للبحث كشفت تورط المعني بالأمر في استغلال معدات وأنظمة معلوماتية لقرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، من أجل تحصيل عائدات مالية عن طريق تحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وذلك قبل أن يتم تشخيص هويتيه وتوقيفه.
وأسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل المشتبه فيه عن حجز 583 شريحة هاتفية وطنية و75 بطاقة تعبئة، إلى جانب حجز حاسوب محمول ووحدة مركزية للكمبيوتر و32 جهازا إلكترونيا ودعامات معلوماتية تستعمل في هذا النشاط الإجرامي.
عملية مماثلة في الناظور
وكانت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور، تمكنت، زوال يوم الأربعاء (22 فبراير)، من توقيف شخصين يشتبه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية والقرصنة الدولية للمكالمات الهاتفية.
وكشفت المعطيات الأولية للبحث في عذه القضية عن تورط المشتبه بهما في استغلال معدات وأنظمة معلوماتية لقرصنة شبكات الاتصالات الوطنية، من أجل تحصيل عائدات مالية عن طريق تحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وذلك قبل أن تُمكن الأبحاث والتحريات المكثفة من تشخيص هويتيهما وتوقيفهما.
كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز مجموعة من بطائق التعبئة والشرائح الهاتفية الخاصة بمزودي خدمات هاتفية وطنية، وثلاثة حواسيب محمولة ووحدة مركزية للكمبيوتر، علاوة على أجهزة إلكترونية ودعامات معلوماتية تستعمل في هذا النشاط الإجرامي.
