أقل من يوم يفصل حزب العدالة والتنمية عن مؤتمره الاستثنائي، مراهنا على تجاوز مشاكل تراكمت منذ بروز نتائج انتخابات 8 شتنبر، وتراجع عدد مقاعده في البرلمان.
وقال بلال التليدي، باحث متخصص في الدراسات الإسلامية، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن هذا المؤتمر سيحضره المجلس الوطني وجميع المؤتمرين الذين حضروا في مؤتمر 2017 أي أزيد من “1600 مؤتمر”.
وأكد التليدي أن المؤتمر الاستثنائي سيناقش نقطتين أساسيتين، موضحا أن النقطة الأولى ستهم “التصويت على مدة ولاية القيادة الجديدة التي سيفرزها المؤتمر، لأن المجلس الوطني قد قرر في دورته الاستثنائية الآخيرة تحديد ولاية القيادة الجديدة في سنة واحدة تخصص للإعداد للمؤتمر العادي”، مؤكدا أنه إذا تم التصويت لفائدتها سينطلق الحسم في النقطة الثانية.
وأضاف الأستاذ التليدي أن النقطة الثانية مرتبطة بانتخاب الأمين العام، قائلا إنه “في هذه الحالة إذا أبطل قرار المجلس الوطني الآخير (ولاية سنة) ستكون ولاية القيادة الجديدة ممتدة غير مقيدة وبالتالي كل الاحتمالات تكون واردة وسيكون ضمن هذه الاحتمالات ترشيح عبد الإله ابن كيران بدون شك”.
ولكن، يضيف التليدي، “إذا حسم المؤتمر وصادق على ما قرره المجلس الوطني بولاية سنة فأعتقد أن السيناريو المقترح فإن القيادة ستتولاها شخصية تنظيمية رهانها الوحيد هو المؤتمر العادي الذي سيكون بعد سنة حسب قرار المؤتمر الاستثنائي”.
كما أكد التليدي أنه “ليس هناك في جدول الأعمال أي نقطة ترتبط بالنقاش السياسي”.
