وصلت، أخيرا، دفعة من العتاد العسكري الأمريكي إلى المغرب، وتتعلق بـ50 شاحنة للنقل التكتيكي متوسطة وخفيفة من نوع M1078 وM1083 وM1084، في انتظار أن تتوصل القوات المسلحة عما قريب بـ50 شاحنة أخرى من النوع ذاته، كما ستحصل المملكة على طائرتي نقل تكتيكي من نوع “هيركوليس” خلال العام الجاري.
وتدخل هذه الآليات الجديدة التي سيعزز بها أسطول الجيش المغربي، حسب ما أوردته جريدة “الأحداث المغربية”، في إطار برنامج التعاون والمساعدة العسكرية بين المغرب والبنتاغون.
ونقلت الجريدة عن مصادر عسكرية أن المغرب يحصل سنويا على مئات العربات والشاحنات ووسائل الدعم اللوجيستي في إطار برنامج EDA الأمريكي، الخاص بتوزيع فائض العتاد العسكري العامل أو المخزن لدى الجيش الأمريكي على شركاء وحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتبر المغرب، يضيف المصدر ذاته، أحد أكبر المستفيدين من هذا البرنامج إلى جانب إسرائيل ومصر وتايوان وغيرها، حيث حصل المغرب ومنذ الستينيات على مدرعات وقطع مدفعية ودبابات وناقلات جنود خفيفة وعتاد لوجيستي بثمن زهيد أو بالمجان في إطار هذا البرنامج.
ويذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع المغرب 162 دبابة من نوع “أبرامز” وتبلغ قيمة الصفقة 1.259 مليار دولار من أجل تجديد عتاده العسكري، في إطار تعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة الملكية، كما أعلنت وكالة الأمن والتعاون في مجال الدفاع الأمريكية، موفقة وزارة الدفاع الأمريكية على صفقتين عسكريتين لبيع 25 طائرة حربية من طراز “إف 16” للمغرب، وصفقة أخرى تتعلق بتطوير 23 طائرة مغربية تنتمي إلى الطراز ذاته، لترتقي إلى المقاتلة متعددة المهام “F-16V”.
