تفاعل فريق حزب “الأصالة والمعاصرة” بمجلس النواب، مع مستجدات خضوع صادرات الحبوب الأوكرانية للحظر في عدد من الدول الأوروبية، بعدما ثبت توفرها على مبيدات حشرية بنسب كبيرة، مسائلا وزير الفلاحة محمد الصديقي، حول سلامة القمح الأوكراني الموجه للسوق المغربية.
وطالبت النائبة البرلمانية عن حزب “الجرار”، حنان أتركين، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي بالكشف عن الإجراءات المتخذة لضمان خلو القمح الأوكراني المستورد من المبيدات الحشرية المحظورة وفق المعايير العالمية.
وأبرزت البرلمانية، في سؤال كتابي وجهته إلى الصديقي، أن “فحص شحنة من القمح الأوكراني من طرف إحدى الدول الأوروبية، أسفر عن وجود نسب عالية من المبيدات الحشرية المحظورة في الإتحاد الأوروبي وتركيزها في مستويات غير مسموح بها عالميا، الأمر الذي جعل هذه الدولة تقوم بحظر واردات القمح الأوكراني وعلف الحيوانات المستوردة من أوكرانيا”.
وسائلت أتركين وزير الفلاحة عن “الإجراءات التي تعتزم وزارته اتخاذها من أجل ضمان خلو القمح المستورد من أوكرانيا من هذه المبيدات التي تشكل خطرا حقيقيا على صحة المستهلكين”، مشيرة إلى أن “بلادنا تستورد ما يناهز 20 في المائة من احتياجاتها من القمح من أوكرانيا”.
وحظرت سلوفاكيا بيع القمح الأوكراني كغذاء وعلف للحيوانات حتى إشعار آخر بسبب وجود مبيدات حشرية، وحذت حذوها في ذلك بولندا التي حظرت استيراد الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى من جارتها الشرقية. كما حظرت المجر أيضا بعض المنتجات الزراعية الأوكرانية.
