• لأول مرة في تاريخه.. أولمبيك آسفي يُتوج بلقبِ كأس العرش
  • إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية
  • اقتصاد الرّعاية.. المجلس الاقتصادي يُوصي بتنظيمه لمواجهة تحديات الشيخوخة
  • بعد توقيعه هدفا لباريس سان جيرمان.. حكيمي يبصم على أداء لافت في مونديال الأندية
  • موجة حرٍّ غير مسبوقة في عدد من المناطق… وبن جرير والقنيطرة وتارودانت ضمن الأكثر حرًّا عالميًا
عاجل
الإثنين 22 فبراير 2016 على الساعة 15:38

بعد تفكيك خلية “أشبال الجهاد”.. حصاد والضريس والحموشي في مكتب الخيام

بعد تفكيك خلية “أشبال الجهاد”.. حصاد والضريس والحموشي في مكتب الخيام

بعد تفكيك خلية "أشبال الجهاد".. حصاد والضريس والحموشي في مكتب الخيام

علي أوحافي
زار وزير الداخلية، محمد حصاد، مرفوقا بالوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، والمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، اليوم الاثنين (22 فبراير)، مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في سلا.
وجاءت هذه الزيارة إثر العملية النوعية الأخيرة التي نجح في تحقيقها المكتب، بتفكيكه شبكة إرهابية خطيرة يوم الخميس الماضي (18 فبراير).
وبالمناسبة، ألقى وزير الداخلية والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية كلمة أبلغا من خلالها كافة العاملين بالمكتب عطف ورضا الملك محمد السادس، الذي ما فتئ يحيط مختلف المصالح الأمنية بعنايته واهتمامه، منوهين بالمجهودات الجبارة والمتواصلة للمصالح الأمنية في التصدي للخطر الإرهابي وإفشال كافة المخططات التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة.
كما حث الوزيران كافة العاملين في المكتب، وجميع المصالح الأمنية، على ضرورة الرفع من درجات اليقظة والتعبئة والحذر، وبذل كافة الجهود من أجل توفير الأمن والحفاظ على سلامة وطمأنينة المواطنين، معبرين عن استمرار وزارة الداخلية في تقديم كل أشكال الدعم وبذل جميع الجهود لإنجاح مهام المكتب وتذليل كل الصعوبات التي قد تعترضه.
من جهته، قدم المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، في كلمته بالمناسبة، جزيل الشكر على الالتفاتة وعلى الدعم الذي ما فتئت تقدمه وزارة الداخلية إلى أسرة الأمن. كما التمس المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني من الوزيرين أن ينوبا عن جميع العاملين بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية وكافة أسرة الأمن الوطني في رفع آيات الولاء للملك محمد السادس، مؤكدا حرص مختلف المصالح الأمنية على مواصلة الجهود من أجل النأي بالبلاد عن كل المخاطر وضمان استقرارها تحت قيادة الملك.
وقام وزير الداخلية والوفد المرافق بزيارة تفقدية لمختلف مرافق المكتب، حيث قدمت شروحات بخصوص العملية النوعية الأخيرة التي تم خلالها حجز عدة أنواع من الأسلحة والذخيرة.