وصلت النسخة الجديدة للمتحور “أوميكرون” إلى الجزائر، وذلك بعد تسجيل حالات إصابة، حسب ما كشفه مدير معهد باستور.
وكشف مدير المعهد، البروفيسور فوزي درار، اليوم الأحد (30 يناير)، خلال استضافته ببرنامج “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى الجزائرية، عن تسجيل حالات إصابة بالنسخة الجديدة لمتحور أوميكرون بالجزائر والذي أطلق عليها اسم “بي إيه 2”.
وأوضح المسؤول الجزائري أن بلاده سجلت مؤخرا عدة حالات للإصابة بـ“بي إيه 2” التي تعرف انتشارا واسعا في بعض البلدان الأوروبية على غرار الدانمارك وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وفي بعض البلدان الآسيوية.
وأكد مدير المعهد أن “الأشخاص اللذين أصيبوا بأوميكرون مهددون بالإصابة بـ”بي إيه 2” لأن المناعة المكتسبة ضد الأميكرون لا تكفي ضد “بي إيه 2″ وهذا لا يعني أنه أخطر لكنه سريع الإنتشار مقارنة بالأميكرون”.
وتشهد الجارة الشرقية ارتفاعا في وثيرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث منذ بداية العام الجديد، بالموازاة مع انتشار عدوى أوميكرون، لم تسجل الجزائر حصيلة إصابات أقل من ألفين يوميا. وذلك وفق الأرقام الرسمية لوزارة الصحة الجزائرية.