• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 07 نوفمبر 2021 على الساعة 21:00

بعد تصريحه المثير عن “الأقلية” غير الملقحة.. أش بغى يقول أيت الطالب؟

بعد تصريحه المثير عن “الأقلية” غير الملقحة.. أش بغى يقول أيت الطالب؟

في خضم الجدل الذي أثاره تصريح وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد ٱيت الطالب تحت قبة البرلمان، بداية الأسبوع الجاري، والذي دعا فيه من وصفهم بـ”الأقلية” إلى الانخراط في الحملة لتعزيز المناعة الجماعية وتحصين المصلحة العامة، كشف مسؤول مركزي في وزارة الصحة أن خالد ٱيت الطالب لم يسعى من خلال تصريحه إلى تقسيم المغاربة بين أغلبية وأقلية، وإنما كان يقصد من جانب تقني فيما يتعلق بالعدد المطلوب تلقيحه لتحقيق المناعة الجماعية.

وفي رسالة موجهة إلى منتقدي أعضاء اللجنة العلمية، والرافضين للتلقيح ضد الوباء، أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” أنه “ليس هناك قطيع و لا أقلية، نحن لسنا لا أغلبية و لا أنتم قلة، نحن مغاربة بملقحينا وغير ملقحينا نلتمس الخروج من هذا النفق الدامس للكوفيد، نحن كمواطنين سواسية ولا تفرقنا إلا وضعيتنا التلقيحية، ولكن مقاربتنا الوطنية الدامجة و الراعية للكل، ستحمينا كما فعلت طيلة عشرين شهر و في كثير من أوقاتها كنا ملقحين أو غير ملقحين، وسنعمل على استرجاع ثقتكم”.

وأورد البروفيسور عزالدين الإبراهيمي قائلا: “الائتلافات المدنية والأيقونات التي تهاجم أعضاء اللجنة العلمي، فسؤالي واضح أين كانت مدنيتكم حين داهمنا الكوفيد، أين كنتم في شتاء و ربيع وصيف 2020، أين كنتم عندما كان الكوفيد يفتك بالمغاربة في موجات متتالية للفيرس، أين كنتم لما كان الشعب يستغيث لتأطيره، نحن كنا ومازلنا موجودين مع المواطن تقاسمنا معه علمنا و مخاوفنا وتفاؤلنا، أعطينا الكثير وضحينا في تطوع كامل من أجل الترافع عن المغاربة وحقوقهم و أهمها حقهم في الحياة والمعلوم، بينما كان هؤلاء “المدنيون و الأيقونات” يشككون في الفيروس ونشأته، في المرض والجائحة ووجودها وأثرها، في تطوير اللقاحات قبل وجودها، في عملية التلقيح و استطاعتنا على تنفيذها، لم يثمنوا و لا مجهود و كأننا “ولاد الحرام مقطعيين”، كفى مزايدات…”.