• الرباط عاصمة كرة القدم الإفريقية.. انطلاق كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات غدًا الثلاثاء
  • تسريب بيانات “الضمان الاجتماعي”.. “ترانسبرنسي” تطالب بفتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة ولجنة لتقصي الحقائق
  • التحول الرقمي والخطر السيبراني.. مطالب بدمج التربية الرقمية في المناهج المغربية
  • مكناس.. ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس افتتاح الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب
  • تجاوز أرقامه مع بايرن ميونيخ.. مزراوي يفرض نفسه أساسياً في مانشستر يونايتد
عاجل
الجمعة 27 أكتوبر 2017 على الساعة 19:07

بعد الزلزال.. العثماني في مدرسة الإدارة

بعد الزلزال.. العثماني في مدرسة الإدارة

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن المدرسة الوطنية العليا للإدارة مدعوة إلى تكوين كفاءات عالية وقادرة على حمل مشروع إصلاح وتحديث الإدارة ومواكبة الإدارات والجماعات الترابية في تنزيل الإصلاحات الإدارية التي حث عليها الملك محمد السادس في مجموعة من خطبه.
وشدد العثماني، في كلمة ألقاها بمناسبة ترؤسه اجتماع مجلس إدارة المدرسة الوطنية العليا للإدارة في دورته الأولى، اليوم الجمعة (27 أكتوبر)، على ضرورة تضافر جهود الجميع لجعل هذه المدرسة رافعة حقيقية لتطوير وتحديث الإدارة المغربية، موضحا أن من ضمن مهامها الرئيسية تطعيم الإدارة بالتفكير في مجال تحديث الإدارة من خلال التكوين والبحث التطبيقي.
ونقل بلاغ لرئاسة الحكومة عن العثماني تذكيره في هذا الصدد بخطاب العرش الأخير الذي قال فيه الملك “إننا نستطيع أن نضع أنجع نموذج تنموي وأحسن المخططات والاستراتيجيات، إلا أنه، بدون تغيير العقليات وبدون توفر الإدارة على أفضل الأطر وبدون اختيار الأحزاب السياسية لأحسن النخب المؤهلة لتدبير الشأن العام وفي غياب روح المسؤولية والالتزام الوطني، فإننا لن نحقق ما ننشده لجميع المغاربة من عيش حر كريم”.
وأضاف البلاغ أن الاجتماع خصص لإرساء الأسس التنظيمية للمدرسة وتحديد معالمها الاستراتيجية واستشراف آفاق عملها، بعد دمج كل من المدرسة الوطنية للإدارة والمعهد العالي للإدارة في إطار هذه المؤسسة.
وأشار العثماني إلى أن عملية الدمج، التي تمت بإرادة مولوية وبطريقة تشاركية شملت مختلف المتدخلين، ترمي الى تقوية المدرسة الوطنية العليا للإدارة وتخويلها المكانة التي تستحقها في إعداد الأطر الكفأة، وإعطاء ديناميكية للبحث العلمي في مجال الإدارة، والقيام بالوظائف المساندة للإدارة المغربية وإضفاء مزيد من الإشعاع الدولي لهذه المؤسسة.