• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 07 أكتوبر 2013 على الساعة 11:19

بعد الحملة الإعلامية والفايسبوكية.. وزير الصحة يتدخل والدرك ينقل آدم إلى الخيرية

بعد الحملة الإعلامية والفايسبوكية.. وزير الصحة يتدخل والدرك ينقل آدم إلى الخيرية

بعد الحملة الإعلامية والفايسبوكية.. وزير الصحة يتدخل والدرك ينقل آدم إلى الخيرية

 

كيفاش (عن الأحداث المغربية)

نقلت عناصر من الدرك الملكي في آسفي الطفل سعيد، الملقب بآدم، والبالغ من العمر 8 سنوات، إلى مؤسسة البر والإحسان، بعدما كان يعيش في ظروف لا إنسانية في مستشفى محمد الخامس.

وأصدر فؤاد مرابطي، المندوب الإقليمي للصحة في آسفي، توضيحا أشار فيه إلى أن “طفلا يشكو من إعاقة عميقة نتيجة تأخر عقلي خلقي أودع في مصلحة الطب النفسي في مستشفى محمد الخامس في آسفي، وذلك بتعليمات من نائب وكيل الملك في ابتدائية اليوسفية، وتم استشفاؤه لإنقاذه من التشرد في انتظار إيجاد حل عاجل لإيوائه، حيث كان الطفل المعني مرفوقا بأعضاء إحدى الجمعيات الذين تعهدوا للطبيب المداوم آنذاك بإيجاد مأوى له في ظرف يومين من ولوجه المستشفى إلا أنه لم يظهر لهم أثر منذ ذلك الحين”.

ولدى فحص هذا الطفل، يضيف المندوب الإقليمي، من طرف الأخصائي النفساني، والذي قدر سنه بحوالي 8 سنوات، اكتشف أنه أبكم ويشكو البله وأن محاورته مستحيلة وتلزمه رعاية بصفة دائمة ومستمرة خاصة أنه ينزع ملابسه باستمرار.

وأوضح المندوب أن الطفل يأكل كل شيء يقع تحت يديه، ولا يتوانى عن تلطيخ ملابسه ببرازه طوال الوقت، لذا “يلزمه حمام عدة مرات في اليوم، وتفاديا لتعرضه لأي مكروه أو عنف جسدي أو جنسي من طرف المرضى البالغين، فإن الأخصائي النفساني قرر أن يبقيه في الغرفة المنعزلة لوحده خوفا على سلامته، ووفرت له المساعدة الاجتماعية بمساهمة بعض المحسنين، من ملابس وحفاظات التي لا توجد في المصلحة”.

وبعد الاتصال بجمعية الكرم لرعاية الطفولة في وضعية صعبة، التي دخلها بالطريقة نفسها في مارس 2012، تبين أن الطفل يدعى سعيد (ملقب بآدم)، وأنه ابن غير شرعي لأم تحترف بمعيته التسول في مدينة اليوسفية والأسواق المجاورة لها، وقد سبق لأمه أن تخلت عنه ليعيش مشردا قبل أن يتدخل القضاء ويأمر بإيداعه جمعية الكرم التي قضى بها مدة ثمانية أشهر.

ويتابع وزير الصحة عن كثب وبأدق التفاصيل حالة الطفل سعيد، إذ أصدر تعليماته من أجل أن يتم استشفاؤه في ظروف أفضل ريثما تصدر النيابة العامة أمرها في هذه القضية. ووفرت مصالح المندوبية الإقليمية للصحة في آسفي، يوم الأربعاء الماضي (2 أكتوبر)، قاعة منفردة للطفل المعني في مصلحة استشفائية أخرى أحدث من مصلحة الطب النفسي مع توفير مداومة لصيقة لطاقم تمريضي من أربع ممرضات تم تعيينه خصيصا لهذا الغرض، وذلك تحت إشراف مباشر للطبيب رئيس مصلحة الطب النفسي في مستشفى محمد الخامس في آسفي”.