• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 07 سبتمبر 2021 على الساعة 08:30

بعد التصعيد الجزائري.. 240 مثقفا وحقوقيا وناشطا يوجهون “نداء إلى العقل” للمغرب والجزائر

بعد التصعيد الجزائري.. 240 مثقفا وحقوقيا وناشطا يوجهون “نداء إلى العقل” للمغرب والجزائر

دعا أكثر من 240 مثقفا وحقوقيا وناشطا في بلدان المغرب العربي، الجزائر والمغرب، إلى إعمال العقل والحكمة وضبط النفس من أجل تجاوز الأزمة بين البلدين بعيدا عن التصعيد.

وسجل 244 من المثقفين والحقوقيين والمنتمين لهيآت المجتمع المدني من المغرب والجزائر وتونس، في بيان أصدروه، أول أمس الأحد، ووصفوه بـ”النداء إلى العقل”، “ببالغ القلق، التصعيد الحاصل في العلاقات بين المغرب والجزائر”.

وأعلنوا أنهم يرفضون “هذه الوضعية المؤدية إلى مواجهة غير طبيعية، لا يمكن أن تكون إلا إنكارا للتاريخ العميق “للمنطقة “ولجوهره، والتي تتنافى مع مصالح الشعبين ومصالح المنطقة”.

وقال الموقعون على النداء: “نؤمن بأن شعبينا لا يكنان لبعضهما إلى الود، وأنه ليس بعزيز عليهما تجاوز هذه اللحظات العصيبة بأقل الأضرار وبأجمل الآفاق، بتعبئة طاقاتهما الخلاقة من أجل تحصين جسور الإخاء وتكثيفها”.

ودعوا “كافة الإرادات الحسنة في البلدين وفي جوارهما إلى الضغط من أجل وقف التصعيد والعودة إلى جادة الصواب”.

وعبروا عن قناعتهم “أن رجال الدولة ونساءها الحقيقين هم وهن من يبنون العيش المشترك والأمن والتعاون، وليس أولئك الذين ينهمكون في التسابق نحو التسلح والتصعيد ودق طبول الحرب”.

وأضاف النداء: “فعل مجتمعنا المدني لم يكن دائما في المستوى المطلوب، لكن الوضع الراهن لم يعد يسمح لنا بأي تردد أو تهاون، وإلا سيكون ذلك تنكرا لهويتنا ورسالتنا”.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الجزائر، يوم 24 غشت الماضي، على لسان وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب اعتبارا من تاريخه.

وقال لعمامرة: “لقد ثبت تاريخيا أن المغرب لم يتوقف عن القيام بأعمال غير ودية وعدائية ضد الجزائر”.

وأعربت وزارة الخارجية المغربية عن أسفها للقرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية، واصفة إياه بـ”غير المبرر والمتوقع في ظل التصعيد الذي لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة”.

وطالب المغرب أكثر من مرة بإعادة فتح الحدود بين البلدين، لكن دائما ما ترفض الجزائر وتتشبث بإغلاقها “لأسباب أمنية”.