بعد الجدل الواسع الذي أثاره تسجيل صوتي منسوب لشقيقتها، تدعي فيه تدخلها بمعية رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني، ورئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران وشخصيات أخرى على حد تعبيرها، من أجل الإفراج عنها، بعد اعتقالها في تيزنيت بتهمة خرق حالة الطوارئ الصحية، خرجت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أممينة ماء العينين، لتوضيح خلفيات التسجيل.
وقالت ماء العينين، في توضيح عممته مساء اليوم السبت (11 أبريل)، إنه تم اعتقال شقيقتها “كأي مواطنة مغربية وجدت في مخالفة للقانون، وبعد إجراءات الحراسة النظرية وتقديمها أمام وكيل الملك، تم اطلاق سراحها بعد أدائها للغرامة وهي تتابع في حالة سراح وفق المسطرة القانونية، دون زيادة أو نقصان”.
وأكدت البرلمانية عن حزب المصباح أنها لم تتصل لا برئيس الحكومة سعد الدين العثماني ولا برئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، مضيفة “هذا ما لا يمكن أن يصدر عني أبدا”، ومشرة إلى “أنهما لم يعلما بالحادثة إلا من خلال بعض الإعلام، كما لم يحاول أحد التدخل في القضاء أو التأثير عليه لاستقلاليته”.
وتابعت ماء العينين: “أما عن حيثيات القضية وما يتعلق بملف شقيقتي فمعطياته الصحية الخاصة التي تعني مواطنة مغربية، تقدم أمام القضاء وهو معروف على المستوى المحلي في تيزنيت ولست مضطرة أخلاقيا للكشف عنه احتراما لحقوق الغير”.
وعبرت المتحدثة عن أسفها “لمن يحاول توظيف هذه المعطيات بطريقة غير إنسانية، خارج ما تقتضيه الأخلاق والقيم لتصفية حسابات سياسية”، مشددة على أن شقيقتها “ليست شخصية عامة ولا أريد أن تلحقها أي إساءة بسبب موقعي ونشاطي السياسي الذي لا يمكن أن يتحمل أحد من عائلتي تبعاته”، على حد تعبيرها.
