بدل أن تكون المدارس محيطا للتربية قبل التعليم، باتت هذه الأخيرة ساحة “للمعارك” وتصفية الحسابات.
وانتهك أشخاص حرمة المدرسة، ومارسوا بداخلها أفعالا غير مقبولة ولا تتناسب مع مكان الغرض منه تكوين الأجيال الناشئة.
وشهدت مدارس خلال الأيام الماضية أحداث عنف، حسب ما جاء في فيديوهات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشر خلال الساعات الماضية فيديو تظهر فيه معلمة وهي تصرخ بأعلى صوتها وتطالب بالتدخل من أجل “أخذ” حقها، من مديرة المؤسسة التي تدرس فيها.
واتهمت الأستاذة، مديرة المؤسسة وزوجها بضربها وتوجيه عبارات الشتم والسب لها، بعد أن عاتبتهم على ضرب ابنتها التي تدرس في ذات المؤسسة.
وادعت الأستاذة أنه خلال ضربها من طرف مديرة المؤسسة استغل زوج هذه الأخيرة الموقف، وتحرش بها ولمس عدة مناطق في جسدها.
https://www.instagram.com/reel/CyO_TMMN4_U/?igshid=MzRlODBiNWFlZA==
وقبل يوم، انتشر على السوشيل ميديا مقطع فيديو يوثق لاعتداء تعرضت له أستاذة تعمل في مجموعة مدارس أولاد بوصالح بجماعة عين الشقف، التابعة لمديرية مولاي يعقوب، على يد أم تلميذ.
وتظهر في الفيديو سيدة تركض بسرعة تجاه أستاذة وتسحلها أمام أنظار التلاميذ وباقي الأطر التربوية وتوجه لها ضربات عنيفة، قبل أن تفقد الأخيرة وعيها.
وتم فيما بعد تناقل صورة للأستاذة من داخل المستشفى أثناء تلقيها الإسعافات الضرورية.
