أصدر حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الاثنين، قرار الطرد النهائي في حق عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، من الحزب.
وجاء في قرار طرد بوعيدة، الذي يقوم بمهمة الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية للتجمع الوطني للأحرار، والصادر عن اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم، أن هذا القرار يأتي في إطار مقتضيات المادة 31 من النظام الأساسي للحزب.
وقالت لجنة التأديب، في قرارها، إن بإمكان الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون استئناف هذا القرار أمامها، داخل آجال لا تتعدى 15 يوما.
وفي تعليقه على القرار، قال بوعيدة إنه “في الوقت الذي ينشغل فيه كل المغاربة بقضية الكركرات وتداعيات الأزمة بكل أبعادها في هذا الزمن العصيب، يهتم حزب الرئيس “أخنوش” بطرد الأصوات المعارضة من مقاولته ظنا منه أن الطرد سيخرس ألسنتنا وسيمنعنا من الاستمرار في فضح كل الممارسات الانتهازية داخل حزب تحول إلى ضيعة”.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3612039452193735&id=449382451792800
وأضاف بوعيدة، في تدوينة نشرها على صفحته على الفايس بوك، مرفقة بقرار الطرد، أن “الطرد وسام على صدري، وهو إدانة لكم ولحزبكم الذي ما عاد حزبا، وفي النهاية، وكما أقول دائما: هو ليس طرد من الجنة وأرض الله واسعة، ولنا لقاء في الميدان”.
وكانت اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار في كلميم استدعت، يوم الأربعاء 14 أكتوبر الماضي، الرئيس السابق لمجلس جهة كلميم وادنون، عبد الرحيم بوعيدة، للمثول أمامها، يوم الاثنين 2 نونبر الجاري، في مقر الحزب بمدينة كلميم.
