فارق مشجع وجدي الحياة، صباح اليوم الأربعاء (13 يوليوز)، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى مدينة وجدة، حيث قضى أسبوعين في الإنعاش، جراء تعرضه لإعتداء قبل مباراة مولودية وجدة والوداد الرياضي، برسم الجولة الأخيرة من البطولة الاحترافية لكرة القدم.
وحسب مصدر مطلع، فإن الشاب البالغ من العمر 20 سنة، كان يوم 29 يونيو قبل إجراء المباراة، قرب منزله، قبل أن يتعرض لهجوم من طرف بعض المحسوبين على جمهور الوداد.
ووفق المصدر ذاته، فإن المعني بالأمر أصيب بضربة على رأسه، تسببت له في جلطة دماغية، نقل على إثرها نحو قسم الإنعاش بمستشفى الفارابي بوجدة، قبل أن يفارق الحياة صباح اليوم الأربعاء.
وكانت السلطات قد أوقفت 39 شخصا، على إثر أحداث الشغب المذكورة، التي أصيب على إثرها 69 شخصا.