• بعد اتفاق مع الفتح الرياضي.. أحمد موهوب يقترب من كوبنهاغن الدنماركي
  • مع ختام رحلة المناسك.. السعودية تعلن نجاح موسم الحج
  • قمة “إفريقيا من أجل المحيط”/ نيس.. ماكرون يشيد بالالتزام “القوي والواضح” لجلالة الملك من أجل تطوير اقتصاد أزرق في إفريقيا
  • بتعليمات ملكية.. مؤسسة “محمد الخامس للتضامن” تطلق غدا الثلاثاء عملية “مرحبا 2025”
  • في لقاء ودي. المنتخب المغرب لمواليد 2000 يكتسح تشاد بسداسية نظيفة
عاجل
الثلاثاء 04 سبتمبر 2018 على الساعة 16:00

بعد أزمة ميناء طنجة.. بوليف يبرر ويلتمس الأعذار

بعد أزمة ميناء طنجة.. بوليف يبرر ويلتمس الأعذار

بعد ما وصف بـ”فضيحة” عبور الجالية المغربية المقيمة في الخارج، وقد وجد الآلاف أنفسهم عالقين في ميناء طنجة المتوسط لأيام، سارع المسؤول الحكومي المعني، محمد نجيب بوليف، إلى بوابة حزبه الإلكترونية، مقدما مبررات، وملتمسا لنفسه أولا، وللمسؤولين معه، والأعذار.
وأكد بوليف، في تصريحه، أن أنه تم “اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإيجاد حلول عاجلة للمهاجرين المغاربة العالقين في محيط ميناء طنجة المتوسط”، مشيرا إلى عودة الأمور إلى طبيعتها ابتداء من ظهر أمس الأحد (2 شتنبر)، وذلك بعد سلسلة لقاءات وتدخلات واتصالات مكثفة مع الجانب الإسباني.
ونفى المسؤول الحكومي أن يكون هناك “غياب رؤية وخطة استباقية لتدبير عملية مرحبا، مؤكدا أن هناك “تصور دائم واستراتيجي لتدبير هذه العملية في أحسن الأحوال”.
وعزا المسؤول ذاته حالة “البلوكاج” التي عانى منها الآلاف من أفراد الجالية المغربية المقيمة في المهجر إلى ما وصفه بـ”عوامل طارئة واستثنائية ساهمت في التعثر الذي حصل في عبور مغاربة العالم نحو بلدان الهجرة”، على حد قوله.
وبرر بوليف تأخر عملية العبور في مرحلته الثانية في ميناء طنجة المتوسط بـ”برمجة العطل في المغرب بالتزامن مع عيد الأضحى، حيث قرر ما يناهز 150 ألف من أفراد الجالية المغربية قضاء هذه المناسبة الدينية في المملكة”.
ومن الأعذار التي ساقها بوليف في معرض تبريره لما وقع “تزامن مغادرة هذا العدد الكبير من أفراد الجالية في نفس الفترة، ( أيام الأربعاء، الخميس، الجمعة ) هو الذي أربك عملية العبور”، مؤكدا أن الجانب المغربي عمل على توفير العدد الكافي من البواخر، (12 باخرة) لضمان عبور 43 ألف مهاجر مغربي بشكل يومي.