• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
السبت 23 أكتوبر 2021 على الساعة 22:00

بعدما ولات معزولة ومنبوذة قاريا.. دعوات لطرد “جمهورية الوهم” من الاتحاد الإفريقي

بعدما ولات معزولة ومنبوذة قاريا.. دعوات لطرد “جمهورية الوهم” من الاتحاد الإفريقي

و م ع

قال رئيس الوزراء الفخري لجمهورية الكونغو الديمقراطية سامي باديبانغا في كينشاسا إن الاتحاد الإفريقي ارتكب خطأ منذ البداية بقبول عضوية ”البوليساريو“ لأنه كيان يفتقد لمقومات الدولة.

البوليساريو.. كيان لقيط

وأضاف باديبانغا في ندوة تحت شعار “الاتحاد الإفريقي في ضوء قضية الصحراء” أنه لا يمكن تصور مستقبل إفريقي في وجود هذا الكيان. موضحا أن المفاوضات الحقيقية يجب أن تتم بين المغرب والجزائر وليس مع كيان مفتقد لمقومات الدولة.

من جهة أخرى أشاد رئيس الوزراء الكونغولي السابق بـالنجاح الحقيقي للدبلوماسية المغربية، على ضوء كثرة عدد الدول التي فتحت قنصليات عامة في مدينتي الداخلة والعيون.

وقال إن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس لديه رؤية ونهج يمكن أن يسمح بشكل فعال بتسوية جميع الخلافات مع الجزائر حول الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن نهج جلالة الملك يقوم على تعزيز الاستثمارات بشكل كبير في الأقاليم الجنوبية لتنمية البلد بشكل متكامل.

وأشار إلى أنه من خلال عدة مبادرات، بما في ذلك ميناء الداخلة، تواصل المملكة نهجها في الاقتراب أكثر من إفريقيا جنوب الصحراء من أجل ازدهار المنطقة بأكملها.

طرد البوليساريو.. مسألة وقت

من جانبها أكدت رئيسة المركز الدولي للدبلوماسية، كريمة غانم، أن طرد ما يسمى ب”الجمهورية الصحراوية” الوهمية من منظمة الاتحاد الإفريقي يعد “مسألة وقت فقط.

وأوضحت غانم، إن العديد من دول القارة الإفريقية خلصت إلى أن وجود البوليساريو بالاتحاد الإفريقي “مخالف لميثاق هذه المنظمة”، وإلى أن دخوله كان “خطأ تاريخيا فادحا يتعيّن تصحيحه”، باعتباره شكل ضربة لمبدأ سيادة الدول.

كما توقفت السيدة غانم عند القناعة الراسخة التي باتت تحدو من دول القارة والعالم بكون وجود هذا الكيان الانفصالي إنما يساهم في استفحال التهديدات الإرهابية التي تحدق بالمنطقة برمتها، وذلك في الوقت الذي يمد فيه المغرب يده إلى الجزائر للوصول إلى حل سلمي لقضية الصحراء المغربية.

وكانت ندوة إقليمية قد عقدت مؤخرا في دار السلام بتنزانيا قد شهدت دعوات من مسؤولين وسياسيين وأكاديميين، لضرورة “طرد هذا الكيان غير الشرعي من الاتحاد الإفريقي” لأنه يمس بمصداقية المنظمة القارية.