
فرح الباز
أقدم تلميذ من قرية حد واد إفران ضواحي أزرو، أمس الاثنين (26 شتنبر)، على وضع حدا لحياته، حيث عمد إلى شنق نفسه بسلك كهربائي، بعدما عجزت أسرته عن شراء مستلزماته المدرسية.
وحملت المنظمة “ما تقيسش ولدي” مسؤولية هذا الحادث للحكومة “التي عجزت عن حماية الطفل وأسقطته من مفكرتها، معرضة إياه إما للإهمال، ما يجعله لقمة صائغة للمعتدي، وإما للضياع والفقر ما يدفعه للتفكير في الخلاص الفردي، ومنه الانتحار هربا من واقع أليم”، حسب ماجاء في بيان للمنظمة.
وتساءلت منظمة “ما تقيش ولدي”، في بيانها الذي توصل به موقع “كيفاش”، عن دور مجلس الأسرة والطفل، ومصير المساعدات الموجهة إلى الأسر الفقيرة.